الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 927 ) فصل : ولو أحرم منفردا ، فصلى ركعة ، ثم نوى متابعة الإمام ، وقلنا بجواز ذلك فسها فيما انفرد فيه ، وسها إمامه فيما تابعه فيه ، فإن صلاته تنتهي قبل صلاة إمامه فعلى قولنا هما من جنس واحد إن كان محلهما واحدا ، وعلى قول من فسر الجنسين بالزيادة والنقص ، يحتمل كونهما من جنسين وهكذا لو صلى من الرباعية ركعة ودخل مع مسافر ، فنوى متابعته ، فلما سلم إمامه قام ليتم ما عليه ، فقد حصل مأموما في وسط صلاته ، منفردا في طرفيها فإذا سها في الوسط والطرفين جميعا ، فعلى قولنا إن كان محل سجودهما واحدا فهي جنس واحد وإن اختلف محل السجود فهي جنسان . وقال بعض أصحابنا : هي جنسان . هل يجزئه لها سجدتان ، أو أربع سجدات ؟ على وجهين ولأصحاب الشافعي فيها وجهان كهذين ، ووجه ثالث أنه يحتاج أن يسجد ست سجدات ، لكل سهو سجدتان

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية