الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4619 [ ص: 400 ] 3 - باب: قوله: ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا [ المنافقون: 3]

                                                                                                                                                                                                                              4902 - حدثنا آدم، حدثنا شعبة، عن الحكم، قال: سمعت محمد بن كعب القرظي، قال: سمعت زيد بن أرقم - رضي الله عنه - قال لما قال عبد الله بن أبي: لا تنفقوا على من عند رسول الله. وقال أيضا: لئن رجعنا إلى المدينة. أخبرت به النبي - صلى الله عليه وسلم - فلامني الأنصار، وحلف عبد الله بن أبي ما قال ذلك، فرجعت إلى المنزل فنمت فدعاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتيته فقال: " إن الله قد صدقك". ونزل هم الذين يقولون لا تنفقوا الآية [ المنافقون: 7]. وقال ابن أبي زائدة: عن الأعمش، عن عمرو، عن ابن أبي ليلى، عن زيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. [ انظر:4900 - مسلم:2772 - فتح: 8 \ 646]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ثم ساقه، وقال في آخره: وقال ابن أبي زائدة : عن الأعمش ، عن عمرو ، عن ابن أبي ليلى ، عن زيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

                                                                                                                                                                                                                              وعمرو هذا هو ابن مرة أبو عبد الله المرادي الأعمى، مات سنة عشر ومائة.

                                                                                                                                                                                                                              وابن أبي ليلى هو عبد الرحمن . وهذا أسنده النسائي عن إسحاق بن إبراهيم، عن يحيى بن آدم ، عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن الأعمش .

                                                                                                                                                                                                                              ثم ترجم عليه أيضا:




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية