الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          [ ص: 597 ] فصل وإن علم بداخل في الركوع أو غيره وفي الخلاف لا في السجود لأن المأموم لا يعتد [ له ] به ، وقيل إذا أحرم ، وقيل من عادته يصلي معه سن انتظاره ما لم يشق نص عليه ، وذكر جماعة أو يكثر الجمع ، وقيل أو يطول وعنه يجوز ، اختاره جماعة وعنه يكره ( و هـ م ق ) ويتوجه بطلانها تخريج من تشريكه في نية خروجه من الصلاة ، وتخريج من الكراهة هنا في تلك ، ويسن تخفيف الصلاة مع إتمامها ، ما لم يوتر المأموم . وتطويل قراءة الركعة الأولى نص عليه ( ش ) لا من الفجر فقط ( ش هـ ) لعذرهم بالنوم فيها ، ومثله في التعليق في التثويب للفجر ، ويتوجه هل يعتبر التفاوت بالآيات أم بالكلمات والحروف كعاجز عن الفاتحة ؟ ؟ ولعل المراد لا أثر لتفاوت يسير ، ولو في تطويل الثانية على الأولى ، لأن ( الغاشية ) أطول من ( سبح ) وسورة ( الناس ) أطول من ( الفلق ) وصلى عليه السلام بذلك ، وإلا كره ، وإن طول قراءة الثانية على الأولى فقال أحمد يجزيه ، وينبغي أن لا يفعل . ويكره سرعة تمنع المأموم مما يسن .

                                                                                                          وقال شيخنا يلزمه مراعاة المأموم ، إن تضرر بالصلاة أول الوقت أو آخره ونحوه . وقال ليس له أن يزيد على القدر المشروع ، وإنه ينبغي أن يفعل غالبا ما كان عليه السلام يفعله غالبا ، ويزيد وينقص للمصلحة بما كان عليه السلام يزيد وينقص أحيانا

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية