الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين

                                                                                                                                                                                                                                        فلنسألن الذين أرسل إليهم عن قبول الرسالة وإجابتهم الرسل . ولنسألن المرسلين عما أجيبوا به ، والمراد من هذا السؤال توبيخ للكفرة وتقريعهم ، والمنفي في قوله : ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون سؤال استعلام . أو الأول في موقف الحساب وهذا عند حصولهم على العقوبة .

                                                                                                                                                                                                                                        فلنقصن عليهم على الرسل حين يقولون لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب ، أو على الرسل والمرسل إليهم ما كانوا عليه . بعلم عالمين بظواهرهم وبواطنهم ، أو بمعلومنا منهم . وما كنا غائبين عنهم فيخفى علينا شيء من أحوالهم .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية