الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ولقد جئتمونا فرادى [94]

                                                                                                                                                                                                                                        في موضع نصب على الحال، ولم ينصرف لأن فيه ألف تأنيث، وقرأ أبو حيوة (فرادا) بالتنوين، قال هارون: لغة تميم (فرادا) بالتنوين، وهؤلاء يقولون في موضع الرفع (فراد) وحكى أحمد بن يحيى (فراد) بلا تنوين، مثل ثلاث ورباع.

                                                                                                                                                                                                                                        قال أبو جعفر : المعنى: ولقد جئتمونا منفردين، ليس معكم ناصر ممن كان يصاحبكم في الغي كما خلقناكم أول مرة فيه ثلاثة أقوال:

                                                                                                                                                                                                                                        يكون: منفردين كما خلقوا، ويكون: عراة، ويكون: كما خلقناكم أعدناكم وما نرى معكم شفعاءكم أي الذين عبدتموهم وجعلتموهم شركاء في أموالكم لقد تقطع بينكم قال أبو عمرو : أي وصلكم و (بينكم) على الظرف.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية