الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنـزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون

                                                                                                                                                                                                                                      104 - وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنـزل الله وإلى الرسول أي: هلموا إلى حكم الله ورسوله بأن هذه الأشياء غير محرمة قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أي: كافينا ذلك "حسبنا" مبتدأ، والخبر ما وجدنا و "ما" بمعنى: الذي. والواو في: أولو كان آباؤهم للحال، قد دخلت عليها همزة الإنكار، وتقديره: "أ"حسبهم ذلك " ولو كان آباؤهم " لا يعلمون شيئا ولا يهتدون أي: الاقتداء إنما يصح بالعالم المهتدي. وإنما يعرف اهتداؤه بالحجة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية