الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب مسح الحصباء في الصلاة

                                                                                                          حدثني يحيى عن مالك عن أبي جعفر القارئ أنه قال رأيت عبد الله بن عمر إذا أهوى ليسجد مسح الحصباء لموضع جبهته مسحا خفيفا

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          13 - باب مسح الحصباء في الصلاة

                                                                                                          373 373 - ( مالك عن أبي جعفر القارئ ) بالهمز المدني المخزومي مولاهم اسمه يزيد بن القعقاع وقيل جندب بن فيروز وقيل فيروز ثقة ، مات سنة سبع وعشرين ومائة وقيل سنة ثلاثين .

                                                                                                          ( أنه قال : رأيت عبد الله بن عمر إذا أهوى ليسجد مسح الحصباء لموضع جبهته مسحا خفيفا ) ليزيل شغله عن الصلاة بما يتأذى به وبما يحصل على جبهته من التراب ، وإن [ ص: 544 ] كان الاختيار تركه للتواضع ، وحكى النووي اتفاق العلماء على كراهة مسح الحصباء وغيرها في الصلاة ، وفيه نظر لحكاية الخطابي عن مالك أنه لم ير به بأسا وكان يفعله فكأنه لم يبلغه الخبر كذا في الفتح ، والأولى إن صح ذلك عن مالك أنه كان يفعله مرة واحدة مسحا خفيفا كفعل ابن عمر ، وترجي أنه لم يبلغه الخبر بعيد جدا أو ممنوع مع ذكره حديث أبي ذر وإن كان موقوفا بقوله .




                                                                                                          الخدمات العلمية