الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        16 - قطع الرجل من السارق بعد اليد

                                                                                                                        7627 - أخبرنا سليمان بن سلم ، قال : حدثنا النضر ، قال : أخبرنا حماد ، قال : حدثنا يوسف : عن الحارث بن حاطب ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتي بلص ، فقال : اقتلوه ، فقالوا : يا رسول الله ، إنما سرق ، ثم قال : اقتلوه . قالوا : يا رسول الله ، إنما سرق ، قال : اقطعوا يده . قال : ثم سرق ، فقطعت رجله ، ثم سرق على عهد أبي بكر ، حتى قطعت قوائمه كلها ، ثم سرق أيضا الخامسة ، فقال أبو بكر : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعلم بهذا حين قال : اقتلوه . ثم دفعوه إلى فتية من قريش ليقتلوه ، فيهم عبد الله بن الزبير ، وكان يحب الإمرة ، فقال : أمروني عليكم ، فأمروه عليهم ، فكان إذا ضرب ، ضربوا ، حتى قتلوه .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية