وقوله :
nindex.php?page=treesubj&link=28908_1331_28657_28662_30489_30513_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=162قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ؛ قالوا : " النسك " : الذبح؛ و " النسك " : ما يتقرب به إلى الله - جل وعز -؛
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=162ومحياي ومماتي ؛ الياء ياء الإضافة؛ فتحت لأن أصلها الفتح؛ ويجوز إسكانها إذا كان ما قبلها متحركا؛ يجوز " مماتي " ؛ وإن شئت قرأت : " مماتي لله " ؛ بفتح الياء؛ وإن شئت أسكنت؛ فأما ياء " محياي " ؛ فلا بد من فتحها؛ لأن قبلها ساكن؛ ومعنى الآية أنه يخبر بأنه إنما يتقرب بالصلاة وسائر المناسك إلى الله - جل وعز -؛ لا إلى غيره؛ كما كان المشركون يذبحون لأصنامهم؛ فأعلم أنه الله وحده؛ بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=163لا شريك له وبذلك أمرت
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=treesubj&link=28908_1331_28657_28662_30489_30513_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=162قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ؛ قَالُوا : " اَلنُّسُكُ " : اَلذَّبْحُ؛ وَ " اَلنُّسُكُ " : مَا يُتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللَّهِ - جَلَّ وَعَزَّ -؛
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=162وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي ؛ اَلْيَاءُ يَاءُ الْإِضَافَةِ؛ فُتِحَتْ لِأَنَّ أَصْلَهَا الْفَتْحُ؛ وَيَجُوزُ إِسْكَانُهَا إِذَا كَانَ مَا قَبْلَهَا مُتَحَرِّكًا؛ يَجُوزُ " مَمَاتِي " ؛ وَإِنْ شِئْتَ قَرَأْتَ : " مَمَاتِيَ لِلَّهِ " ؛ بِفَتْحِ الْيَاءِ؛ وَإِنْ شِئْتَ أَسْكَنْتَ؛ فَأَمَّا يَاءُ " مَحْيَايَ " ؛ فَلَا بُدَّ مِنْ فَتْحِهَا؛ لِأَنَّ قَبْلَهَا سَاكِنٌ؛ وَمَعْنَى الْآيَةِ أَنَّهُ يُخْبِرُ بِأَنَّهُ إِنَّمَا يُتَقَرَّبُ بِالصَّلَاةِ وَسَائِرِ الْمَنَاسِكِ إِلَى اللَّهِ - جَلَّ وَعَزَّ -؛ لَا إِلَى غَيْرِهِ؛ كَمَا كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَذْبَحُونَ لِأَصْنَامِهِمْ؛ فَأَعْلَمَ أَنَّهُ اللَّهُ وَحْدَهُ؛ بِقَوْلِهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=163لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ