الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                              صفحة جزء
                                                                                              830 (43) باب

                                                                                              التطبيق في الركوع وما ثبت من نسخه

                                                                                              [ 426 ] عن الأسود وعلقمة ، قالا : أتينا عبد الله بن مسعود في داره فقال : أصلى هؤلاء خلفكم ؟ فقلنا : لا . قال : فقوموا فصلوا ، فلم يأمرنا بأذان ولا إقامة .

                                                                                              قال : وذهبنا لنقوم خلفه فأخذ بأيدينا ، فجعل أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله ، قال : فلما ركع وضعنا أيدينا على ركبنا قال : فضرب أيدينا ، وطبق بين كفيه ، ثم أدخلهما بين فخذيه ، قال : فلما صلى قال : إنه ستكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن ميقاتها ، ويخنقونها إلى شرق الموتى ، فإذا رأيتموهم قد فعلوا ذلك فصلوا الصلاة لميقاتها ، واجعلوا صلاتكم معهم سبحة ، وإذا كنتم ثلاثة فصلوا جميعا ، وإذا كنتم أكثر من ذلك فليؤمكم أحدكم ، وإذا ركع أحدكم فليفرش ذراعيه على فخذيه ، وليحن وليطبق بين كفيه . فكأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله - صلى الله عليه وسلم .

                                                                                              وفي رواية : وهو راكع فأراهم .


                                                                                              وفي أخرى : فلما صلى قال : هكذا فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

                                                                                              رواه مسلم (534)، والنسائي (2 \ 184) .

                                                                                              التالي السابق


                                                                                              الخدمات العلمية