[ ص: 478 ] (بَابُ الْوَاوِ )
( [فَصْلٌ ] الْوَاوُ الْمَفْتُوحَةُ )
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=15وَيْلٌ كَلِمَةٌ تُقَالُ عِنْدَ الْهَلَكَةِ ، وَقِيلَ وَيْلٌ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ : وَيْلٌ قُبُوحٌ وَوَيْسٌ اسْتِصْغَارٌ وَوَيْحٌ تَرَحُّمٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=115وَاسِعٌ جَوَادٌ يَسَعُ لِمَا يُسْأَلُ . وَيُقَالُ : الْوَاسِعُ الْمُحِيطُ بِعِلْمِ [كَلِّ ] شَيْءٍ ، كَمَا قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=98وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=109وَدَّ تَمَنَّى . وَوَدَّ : أَحَبَّ أَيْضًا .
[ ص: 479 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143وَسَطًا فِي قَوْلِهِ جَلَّ وَعَزَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا أَيْ عَدْلًا خِيَارًا .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=45وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ذَا جَاهٍ فِي الدُّنْيَا بِالنُّبُوَّةِ ، وَفِي الْآخِرَةِ بِالْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ . وَالْجَاهُ وَالْوَجْهُ الْمَنْزِلَةُ وَالْقَدَرُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=72وَجْهَ النَّهَارِ أَوَّلُ النَّهَارِ .
وَسِيلَةٌ : قُرْبَةٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=95وَبَالَ أَمْرِهِ عَاقِبَةُ أَمْرِهِ مِنَ الشَّرِّ . وَالْوَبَالُ الْوَخَامَةُ وَسُوءُ الْعَاقِبَةِ . يُقَالُ : مَاءٌ وَبِيلٌ ، وَكَلَأٌ وَبِيلٌ ، أَيْ وَخِمٌ لَا يُسْتَمْرَأُ ، وَتَضَرُّ عَاقِبَتُهُ وَالْوَبِيلُ الْوَخِيمُ ضِدُّ الْمَرِيءِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5وَقْرٌ صَمَمٌ .
[ ص: 480 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=102وَكِيلٌ كَفِيلٌ . وَيُقَالُ : كَافٍ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=2وَجِلَتْ أَيْ خَافَتْ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=72وَلايَتِهِمْ الْوَلَايَةُ بِفَتْحِ الْوَاوِ النُّصْرَةُ . وَالْوِلَايَةُ بِكَسْرِ الْوَاوِ الْإِمَارَةُ ، مَصْدَرُ وَلِيتُ . وَيُقَالُ : هُمَا لُغَتَانِ بِمَنْزِلَةِ الدِّلَالَةِ وَالدَّلَالَةِ وَالْوَلَايَةُ أَيْضًا الرُّبُوبِيَّةُ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ جَلَّ وَعَزَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=44هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ يَعْنِي يَوْمَئِذٍ يَتَوَلَّوْنَ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ ، وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَتَبَرَّؤُونَ مِمَّا كَانُوا يَعْبُدُونَ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=16وَلِيجَةً كُلُّ شَيْءٍ أَدْخَلْتَهُ فِي شَيْءٍ لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ وَلِيجَةٌ . وَالرَّجُلُ يَكُونُ فِي الْقَوْمِ ، وَلَيْسَ مِنْهُمْ فَهُوَ وَلِيجَةٌ فِيهِمْ . وَقَوْلُهُ جَلَّ وَعَزَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=16وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً أَيْ بِطَانَةً وَدُخَلَاءَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يُخَالِطُونَهُمْ [وَيُوَادُّونَهُمْ ] .
[ ص: 481 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=90وَدُودٌ أَيْ مُحِبٌّ أَوْلِيَاءَهُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=19وَارِدَهُمْ الَّذِي يَتَقَدَّمُ إِلَى الْمَاءِ . فَيَسْتَقِي لَهُمْ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=11وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ أَيْ وَلِيٍّ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=52وَجِلُونَ خَائِفُونَ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=52وَاصِبًا دَائِمًا ] .
وَصِيدٌ : فِنَاءُ الْبَابِ . وَقِيلَ : عَتَبَةُ الْبَابِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=19بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ فِضَّتُكُمْ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=79وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ أَيْ أَمَامَهُمْ . وَ (وَرَاءَ ) مِنَ الْأَضْدَادِ ، تَكُونُ بِمَعْنَى (خَلْفَ ) وَبِمَعْنَى (أَمَامَ ) . وَقَالَ
أَبُو عُمَرَ : فَأَمَّا قَوْلُهُ جَلَّ
[ ص: 482 ] وَعَزَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=91وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ أَيْ بِمَا سِوَاهُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=85وَفْدًا رُكْبَانًا عَلَى الْإِبِلِ ، وَاحِدُهُمْ وَافِدٌ . يُقَالُ : وَفَدْتُ عَلَى فُلَانٍ ، إِذَا قَدِمْتُ عَلَيْهِ ، وَأَوْفَدَ الْقَوْمُ وَفْدًا عَلَى أَمِيرِهِمْ إِذَا بَعَثُوا مِنْ قِبَلِهِمْ بَعْثًا . وَالْوَفْدُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ بِمَعْنَى الْجَمْعِ ، لَكِنَّهُ وَاحِدٌ ، لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ ، الْوَاحِدُ وَافِدٌ . وَقَدْ يَجْمَعُ الْوَفْدُ الْوُفُودَ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ :
(إِنِّي لَمُمْتَدِحٌ ، فَمَا هُوَ صَانِعٌ رَأْسُ الْوُفُودِ ، بَرَاجِمُ بْنُ سِنَانِ )
الْوَاوُ : فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ مُقْحَمَةٌ . وَالتَّقْدِيرُ : حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ اقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ . وَهُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=103فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=104وَنَادَيْنَاهُ مَعْنَاهُ (نَادَيْنَاهُ ) بِغَيْرِ وَاوٍ كَمَا قَالَ
امْرُؤُ الْقَيْسِ :
(فَلَمَّا أَجَزْنَا سَاحَةَ الْحَيِّ وَانْتَحَى . . . )
[ ص: 483 ] مَعْنَاهُ : فَلَمَّا أَجَزْنَا سَاحَةَ الْحَيِّ انْتَحَى بِنَا بَطْنُ خَبْتٍ ذِي قِفَافٍ عَقَنْقَلٍ .
وَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ : أَيْ أَلْقَى فِي نَفْسِهِ شَرًّا . يُقَالُ لِمَا يَقَعُ فِي النَّفْسِ مِنْ عَمَلِ الْخَيْرِ إِلْهَامٌ ، وَلِمَا يَقَعُ مِنَ الشَّرِّ وَمَا لَا خَيْرَ فِيهِ وَسْوَاسٌ ، وَلِمَا يَقَعُ مِنَ الْخَوْفِ إِيجَاسٌ ، وَلِمَا يَقَعُ مِنْ تَقْدِيرِ نَيْلِ الْخَيْرِ أَمَلٌ ، وَلِمَا يَقَعُ مِنَ التَّقْدِيرِ الَّذِي لَا عَلَى الْإِنْسَانِ وَلَا لَهُ خَاطِرٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=36وَجَبَتْ جُنُوبُهَا سَقَطَتْ عَلَى جَنُوبِهَا .
وَدَقٌ : مَطَرٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=29وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي أَصْلُ الْوِزَارَةِ مِنَ الْوِزْرِ ، وَهُوَ الْحِمْلُ ، كَأَنَّ الْوَزِيرَ يَحْمِلُ عَنِ السُّلْطَانِ الثِّقْلَ .
وَكَزَهُ مُوسَى : أَيْ لَكَزَهُ وَلَهَزَهُ ، أَيْ ضَرَبَ صَدْرَهُ بِجُمْعِ كَفِّهِ .
[ ص: 484 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=51وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ أَتْبَعْنَا بَعْضَهُ بَعْضًا فَاتَّصَلَ [عِنْدَهُمْ ] يَعْنِي الْقُرْآنَ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=82وَيْكَأَنَّ اللَّهَ مَعْنَاهُ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ . وَيُقَالُ : (وَيَكَ ) بِمَعْنَى (وَيْلَكَ ) ، فَحُذِفَتْ مِنْهُ اللَّامُ ، كَمَا قَالَ
عَنْتَرَةُ :
( [وَلَقَدْ شَفَى نَفْسِي ، وَأَذْهَبَ سُقْمَهَا قِيلُ الْفَوَارِسِ ] : وَيْكَ عَنْتَرُ أَقْدِمِ )
أَرَادَ (وَيْلَكَ ) وَ (أَنَّ ) مَنْصُوبَةٌ بِإِضْمَارِ (اعْلَمْ ) أَنَّ اللَّهَ . وَيُقَالُ : (وَيْ ) مَفْصُولَةٌ مِنْ (كَأَنَّ ) وَمَعْنَاهَا التَّعَجُّبُ ، كَمَا تَقُولُ : (وَيْ لِمَ فَعَلْتَ ذَلِكَ ) ؟ وَ (كَأَنَّ ) مَعْنَاهَا أَظُنُّ ذَلِكَ ، وَأُقَدِّرُهُ ، كَمَا تَقُولُ : كَأَنَّ الْفَرَجَ قَدْ أَتَاكَ ، أَيْ أَظُنُّ ذَلِكَ وَأُقَدِّرُهُ .
[ ص: 485 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=14وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ ضَعْفًا عَلَى ضَعْفٍ ، أَيْ كُلَّمَا عَظُمَ خَلْقُهُ فِي بَطْنِهَا زَادَهَا ضَعْفًا .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=37وَطَرًا أَرَبًا وَحَاجَةً .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=37وَرْدَةً كَالدِّهَانِ أَيْ صَارَتْ كَلَوْنِ الْوَرْدِ . وَيُقَالُ : مَعْنَى (وَرْدَةٍ ) ، أَيْ حَمْرَاءَ فِي لَوْنِ الْفَرَسِ الْوَرْدِ . وَالدِّهَانُ جَمْعُ دُهْنٍ ، أَيْ تَمُورُ كَالدُّهْنِ صَافِيَةً . وَيُقَالُ : الدِّهَانُ الْأَدِيمُ الْأَحْمَرُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=1وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ قَامَتِ الْقِيَامَةُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=16وَاهِيَةٌ مُنْخَرِقَةٌ . وَيُقَالُ : وَهَى الشَّيْءُ ، إِذَا ضَعُفَ ، وَكَذَلِكَ انْخَرَقَ .
[ ص: 486 ] وَتِينٌ : عِرْقٌ مُتَعَلِّقٌ بِالْقَلْبِ ، إِذَا انْقَطَعَ مَاتَ صَاحِبُهُ . وَقَدْ مَرَّ تَفْسِيرُهُ .
وَدٌّ وَسُوَاعٌ وَيَغُوثُ وَيَعُوقُ وَنَسْرٌ : كُلُّهَا أَصْنَامٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=16وَبِيلا شَدِيدًا مُتْخِمًا لَا يُسْتَمْرَأُ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=11وَزَرَ مَلْجَأٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=13وَهَّاجًا وَقَّادًا ، يَعْنِي الشَّمْسَ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=8وَاجِفَةٌ خَافِقَةٌ ، أَيْ شَدِيدَةُ الِاضْطِرَابِ . قَالَ : وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْوَجِيفُ فِي السَّيْرِ لِشِدَّةِ هَزِّهِ وَاضْطِرَابِهِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=17وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ أَيْ وَمَا جَمَعَ ، وَذَاكَ أَنَّ اللَّيْلَ يَضُمُّ كُلَّ شَيْءٍ إِلَى مَأْوَاهُ ، وَاسْتَوْسَقَ الشَّيْءُ ، إِذَا اجْتَمَعَ وَكَمُلَ . وَيُقَالُ : وَسَقَ : عَلَا ، وَذَاكَ أَنَّ اللَّيْلَ يَعْلُو كُلَّ شَيْءٍ ، وَيُجَلِّلُهُ ، وَلَا يَمْتَنِعُ مِنْهُ شَيْءٌ .
[ ص: 487 ] nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=3وَدَّعَكَ تَرَكَكَ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ : اسْتَوْدَعْتُكَ اللَّهَ غَيْرَ مُوَدَّعٍ ، أَيْ غَيْرَ مَتْرُوكٍ . وَبِهَذَا سُمِّي الْوَدَاعُ لِأَنَّهُ فِرَاقٌ وَمُتَارَكَةٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=3وَقَبَ دَخَلَ .
وَسْوَاسٌ : شَيْطَانٌ ، وَهُوَ الْخَنَّاسُ أَيْضًا : يَعْنِي الشَّيْطَانَ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي الصُّدُورِ . وَجَاءَ فِي التَّفْسِيرِ أَنَّ لَهُ رَأْسًا كَرَأْسِ الْحَيَّةِ يَجْثُمُ عَلَى الْقَلْبِ ، فَإِذَا ذَكَرَ اللَّهُ الْعَبْدَ ، خَنَسَ ، أَيْ تَأَخَّرَ وَتَنَحَّى ، وَإِذَا تَرَكَ ذِكْرَ اللَّهِ رَجَعَ إِلَى الْقَلْبِ يُوَسْوِسُ فِيهِ .