4687 [ ص: 598 ] ( 111 ) [ سورة] تبت
وتب تباب خسران. تتبيب تدمير.
[ 1 - باب]
4971 - حدثنا حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، - رضي الله عنهما -قال ابن عباس وأنذر عشيرتك الأقربين [ الشعراء: 214] ورهطك منهم المخلصين، خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى صعد الصفا فهتف: " يا صباحاه". فقالوا: من هذا؟ فاجتمعوا إليه. فقال: " قال: " فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد". قال أرأيتم إن أخبرتكم أن خيلا تخرج من سفح هذا الجبل أكنتم مصدقي". قالوا: ما جربنا عليك كذبا. أبو لهب: تبا لك ما جمعتنا إلا لهذا؟! ثم قام. فنزلت تبت يدا أبي لهب وتب [ المسد: 1] وقد تب هكذا قرأها يومئذ. الأعمش [ انظر:1394 - مسلم:208 - فتح: 8 \ 737] لما نزلت:
التالي
السابق
مكية.
( ص ) ( تبت خسرت. تباب خسران. تتبيب تدمير ).
ثم ساق حديث رضي الله عنهما: ابن عباس وأنذر عشيرتك الأقربين . . الحديث سلف في سورة الشعراء.
وقال هنا: وقد تب، هكذا قرأها يومئذ على الخبر. وقراءة الجماعة على أنه دعاء، معنى "يا صباحاه": صياح، والهتف: الصوت أي: صبحتم لا تدرون متى يأتيهم العذاب إن لم يؤمنوا وقوله: ( حتى [ ص: 599 ] صعد الصفا ) هو المراد بقوله: "من. . الجبل" هو موضع عال، وهذا الخبر مرسل صحابي ; لأن الأعمش يومئذ لم يخلق كما نبه عليه ابن عباس وهو لائح. الداودي
( ص ) ( تبت خسرت. تباب خسران. تتبيب تدمير ).
ثم ساق حديث رضي الله عنهما: ابن عباس وأنذر عشيرتك الأقربين . . الحديث سلف في سورة الشعراء.
وقال هنا: وقد تب، هكذا قرأها يومئذ على الخبر. وقراءة الجماعة على أنه دعاء، معنى "يا صباحاه": صياح، والهتف: الصوت أي: صبحتم لا تدرون متى يأتيهم العذاب إن لم يؤمنوا وقوله: ( حتى [ ص: 599 ] صعد الصفا ) هو المراد بقوله: "من. . الجبل" هو موضع عال، وهذا الخبر مرسل صحابي ; لأن الأعمش يومئذ لم يخلق كما نبه عليه ابن عباس وهو لائح. الداودي