الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        [ ص: 1157 ] باب الواو والياء

                                                        فصل الهمزة

                                                        ي : أبى الشيء يأباه ، ويأبيه إباء ، وإباءة ، بكسرهما : كرهه ، وآبيته إياه .

                                                        والآبية : التي تعاف الماء ، والتي لا تريد عشاء ، والإبل ضربت فلم تلقح .

                                                        وماءة مأباة : تأباها الإبل .

                                                        وأخذه أباء من الطعام ، بالضم : كراهة . ورجل آب من آبين ، وأباة ، وأبي ، وإباء . ورجل أبي ، ومن آبيين .

                                                        وأبيت الطعام ، كرضيت ، إبى : انتهيت عنه من غير شبع .

                                                        ورجل أبيان ، محركة : يأبى الطعام ، أو الدنيئة ، ج : إبيان ، بالكسر .

                                                        وأبي الفصيل ، كرضي وعني ، أبى ، بالفتح : سنق من اللبن ، وأخذه أباء ، والعنز : شم بول الأروي فمرض ، فهو أبوأ .

                                                        والأباء ، كسحاب : البردية ، أو الأجمة ، أو هي من الحلفاء ، لأن الأجمة تمنع ، والقصب ، الواحدة : بهاء ، وموضعه المهموز .

                                                        وآبي اللحم الغفاري : صحابي ، وكان يأبى اللحم .

                                                        والآبي : الأسد .

                                                        ومحمد بن يعقوب بن أبي ، كعلي : محدث .

                                                        وأبى ، كحتى : ابن جعفر النجيرمي ، وبئر بالمدينة لبني قريظة ، ونهر بين الكوفة وقصر بني مقاتل ، عمله أبى بن الصامغان ، ملك نبطي ، ونهر ببطيحة واسط . والأباء بن أبي ، كشداد : محدث .

                                                        والأبية ، بالضم : الكبر ، والعظمة .

                                                        وبحر لا يؤبى ، أي : لا يجعلك تأباه ، أي : لا ينقطع .

                                                        والإبية ، بالكسر : ارتداد اللبن في الضرع .

                                                        والأبا : لغة في الأب ، وأصل الأب أبو ، محركة ، ج : آباء وأبون .

                                                        وأبوت ، وأبيت : صرت أبا .

                                                        وأبوته إباوة ، بالكسر : صرت له أبا ، والاسم : الإبواء .

                                                        وتأباه : اتخذه أبا . وقالوا في النداء : يا أبت ، بكسر التاء وفتحها ، ويا أبه ، بالهاء ، ويا أبتاه ، ويا أباه .

                                                        ولاب لك ، ولا أبالك ، ولا أباك ، ولا أبك ، ولا أب لك : كل ذلك دعاء في المعنى لا محالة ، وفي اللفظ خبر ، يقال لمن له أب ، ولمن لا أب له .

                                                        وأبو المرأة : زوجها .

                                                        والأبو : الأبوة .

                                                        وأبيته تأبية : قلت له بأبي .

                                                        والأبواء : ع قرب ودان .

                                                        وأبوى ، كجمزى ، وأبوى ، كسكرى : موضعان

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية