الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      لله ملك السماوات والأرض وما فيهن وهو على كل شيء قدير

                                                                                                                                                                                                                                      120 - لله ملك السماوات والأرض وما فيهن عظم نفسه عما قالت النصارى: إن معه إلها آخر وهو على كل شيء قدير من المنع، والإعطاء، والإيجاد، والإفناء.

                                                                                                                                                                                                                                      نسأله أن يوفقنا لمرضاته، ويجعلنا من الفائزين بجناته. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية