الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : الله أعلم حيث يجعل رسالته الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      - أخرج أحمد ، عن ابن مسعود قال : إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته ، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد صلى الله عليه وسلم فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه ، فما رأى المسلمون حسنا فهو عند الله حسن ، وما رأوه سيئا فهو عند الله سيئ .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن أبي الحسين قال : أبصر رجل ابن عباس وهو يدخل من باب المسجد ، فلما نظر إليه راعه فقال : من هذا ؟ قالوا : ابن عباس ، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : ( الله أعلم حيث يجعل رسالاته ) .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية