الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 2054 ] القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [61] وإذا جاءوكم قالوا آمنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به والله أعلم بما كانوا يكتمون

                                                                                                                                                                                                                                      وإذا جاءوكم يعني سفلة اليهود، ويقال: المنافقون: قالوا آمنا أي: بك ونعتك أنه في كتابنا: وقد دخلوا إليكم متلبسين: بالكفر بكفر السر: وهم قد خرجوا أي: من عندكم متلبسين: به أي: بكفر السر، فهم مستمرون عليه: والله أعلم بما كانوا يكتمون أي: من الكفر، وفيه وعيد لهم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية