الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم وأرسلنا السماء عليهم مدرارا وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم فأهلكناهم بذنوبهم وأنشأنا من بعدهم قرنا آخرين

                                                                                                                                                                                                                                      6- ألم يروا في أسفارهم إلى الشام وغيرها كم خبرية بمعنى كثيرا أهلكنا من قبلهم من قرن أمة من الأمم الماضية مكناهم أعطيناهم مكانا في الأرض بالقوة والسعة ما لم نمكن نعط لكم فيه التفات عن الغيبة وأرسلنا السماء المطر عليهم مدرارا متتابعا وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم تحت مساكنهم فأهلكناهم بذنوبهم بتكذيبهم الأنبياء وأنشأنا من بعدهم قرنا آخرين .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية