nindex.php?page=treesubj&link=19721_28723_29694_30526_34298_34513_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=119ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم
(119 ) وهذا حض منه لعباده على التوبة، ودعوة لهم إلى الإنابة، فأخبر أن من عمل سوءا
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=119بجهالة : بعاقبة ما تجني عليه، ولو كان متعمدا للذنب، فإنه لا بد أن ينقص ما في قلبه من العلم وقت مقارفة الذنب. فإذا تاب وأصلح بأن ترك الذنب وندم عليه
[ ص: 907 ] وأصلح أعماله، فإن الله يغفر له ويرحمه ويتقبل توبته ويعيده إلى حالته الأولى أو أعلى منها.
nindex.php?page=treesubj&link=19721_28723_29694_30526_34298_34513_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=119ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ
(119 ) وَهَذَا حَضٌّ مِنْهُ لِعِبَادِهِ عَلَى التَّوْبَةِ، وَدَعْوَةٌ لَهُمْ إِلَى الْإِنَابَةِ، فَأَخْبَرَ أَنَّ مَنْ عَمِلَ سُوءًا
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=119بِجَهَالَةٍ : بِعَاقِبَةٍ مَا تَجْنِي عَلَيْهِ، وَلَوْ كَانَ مُتَعَمِّدًا لِلذَّنْبِ، فَإِنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ يَنْقُصَ مَا فِي قَلْبِهِ مِنَ الْعِلْمِ وَقْتَ مُقَارَفَةِ الذَّنْبِ. فَإِذَا تَابَ وَأَصْلَحَ بِأَنْ تَرَكَ الذَّنْبِ وَنَدِمَ عَلَيْهِ
[ ص: 907 ] وَأَصْلَحَ أَعْمَالَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لَهُ وَيَرْحَمُهُ وَيَتَقَبَّلُ تَوْبَتَهُ وَيُعِيدُهُ إِلَى حَالَتِهِ الْأُولَى أَوْ أَعْلَى مِنْهَا.