الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                8160 باب من رأى عليه القضاء .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو بكر : أحمد بن الحسن القاضي ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ، قالا : ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا بحر بن نصر ، قال : قرئ على عبد الله بن وهب : أخبرك عبد الله بن عمر ومالك بن أنس ويونس بن يزيد ، عن ابن شهاب ، قال : بلغني أن عائشة وحفصة - رضي الله عنهما - أصبحتا صائمتين متطوعتين ، فأهدي لهما طعام فأفطرتا عليه ، فدخل عليهما النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت عائشة : فقالت حفصة : وبدرتني بالكلام - وكانت ابنة أبيها - : يا رسول الله ، إني أصبحت أنا وعائشة صائمتين متطوعتين ، وأهدي لنا طعام فأفطرنا عليه ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " اقضيا مكانه يوما آخر . هذا حديث رواه الثقات الحفاظ من أصحاب الزهري عنه منقطعا : مالك بن أنس ، ويونس بن يزيد ، ومعمر بن راشد ، وابن جريج ، ويحيى بن سعيد ، وعبيد الله بن عمر ، وسفيان بن عيينة ، ومحمد بن الوليد الزبيدي ، وبكر بن وائل ، وغيرهم .

                                                                                                                                                [ ص: 280 ]

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية