الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
فيهم خيرا ، لأسمعهم ، إليه ، ظلموا ، في الأرض ، سيئاتكم ، خير ، عليهم ، أساطير ، فيهم ، يستغفرون ، الخاسرون ، لا يخفى ما فيه لجميع القراء .

المرء ذهب بعض العلماء إلى ترقيق الراء ولكن الذي عليه الجمهور ولا يصح الأخذ إلا به إنما هو التفخيم ، ولهشام وحمزة في الوقف عليه نقل حركة الهمزة إلى الراء فتصير الراء مكسورة فتسكن للوقف إسكانا محضا أو ترام .

من السماء أو أبدل الهمزة الثانية ياء محضة المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها غيرهم . وأجمعوا على تحقيق الأولى .

أولياءه فيه لحمزة وقفا تسهيل الهمزة مع المد والقصر .

إن أولياؤه فيه لخلف عن حمزة وقفا النقل والتحقيق بالسكت وعدمه ، وعلى كل من هذه الثلاثة تسهيل الهمزة المتوسطة بين بين مع المد والقصر فتصير الأوجه ستة ، ولخلاد أربعة فقط : النقل والتحقيق بلا سكت مع وجهي الهمزة الثانية .

وإذا راعيت هاء الضمير وما فيها من سكون وإشمام وروم عند من يجيزهما فيها زادت الأوجه ، وأجاز الإمام المتولي إبدال الهمزة واوا خالصة مع المد والقصر .

وتصدية قرأ بإشمام الصاد صوت الزاي الأخوان وخلف ورويس ، والباقون بالصاد الخالصة .

ليميز قرأ الأخوان ويعقوب وخلف بضم الياء الأولى وفتح الميم وكسر الياء الثانية مشددة ، والباقون بفتح الياء الأولى وكسر الميم وسكون الياء الثانية .

الخاسرون فيه ترقيق الراء لورش .

سنت مما رسم بالتاء ووقف عليه بالهاء المكي والبصريان والكسائي ، والباقون بالتاء .

بما يعملون بصير قرأ رويس بتاء الخطاب ، والباقون بياء الغيبة .

وإن تولوا لا خلاف في تخفيفه .

النصير آخر الربع . [ ص: 131 ]

الممال

خاصة ، وتصدية للكسائي إن وقف ولكن مع الخلاف في الأول والفتح فيه أرجح فآواكم وتتلى ومولاكم والمولى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه . ومولى مفعل فلا تقليل فيه للبصري . ولا إمالة في دعاكم لكونه واويا .

المدغم

" الصغير ويغفر لكم ويغفر لهم للبصري بخلف عن الدوري . قد سمعنا وقد سلف للبصري وهشام والأخوين وخلف ، مضت سنت ، للبصري والأخوين وخلف .

" الكبير ورزقكم ، العذاب بما .

التالي السابق


الخدمات العلمية