الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب ليس لك من الأمر شيء

                                                                                                                                                                                                        4283 حدثنا حبان بن موسى أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن الزهري قال حدثني سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الآخرة من الفجر يقول اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد فأنزل الله ليس لك من الأمر شيء إلى قوله فإنهم ظالمون رواه إسحاق بن راشد عن الزهري

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : باب ليس لك من الأمر شيء سقط " باب " لغير أبي ذر .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( أخبرنا عبد الله ) هو ابن المبارك .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( فلانا وفلانا وفلانا ) تقدمت تسميتهم في غزوة أحد من رواية مرسلة أوردها المصنف عقب هذا الحديث بعينه عن حنظلة بن أبي سفيان عن سالم بن عبد الله بن عمر قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو على صفوان بن أمية وسهيل بن عمير والحارث بن هشام ، فنزلتوأخرج أحمد والترمذي هذا الحديث موصولا من رواية عمرو بن حمزة عن سالم عن أبيه فسماهم وزاد في آخر الحديث " فتيب عليهم كلهم " وأشار بذلك إلى قوله في بقية الآية أو يتوب عليهم ولأحمد أيضا من طريق محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو على أربعة ، فنزلت ، قال : وهداهم الله للإسلام " وكان الرابع عمرو بن العاص ، فقد عزاه السهيلي لرواية الترمذي لكن لم أره فيه . والله أعلم .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( رواه إسحاق بن راشد عن الزهري ) أي بإسناد المذكور ، وهو موصول عند الطبراني في " المعجم الكبير " من طريقه .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية