الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        65 - باب هل يجوز أن تكون سجدة أطول من سجدة ؟

                                                                                                                        816 - أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي قال : حدثنا يزيد بن هارون قال : أخبرنا جرير بن حازم قال : حدثنا محمد بن أبي يعقوب البصري ، عن عبد الله بن شداد ، عن أبيه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي ، وهو حامل حسنا أو حسينا ، فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه ، ثم كبر للصلاة فصلى ، فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها ، قال أبي : فرفعت رأسي ، فإذا الصبي على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وهو ساجد ، فرجعت إلى سجودي ، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال الناس : يا رسول الله ، إنك سجدت بين ظهري صلاتك سجدة [ ص: 384 ] أطلتها ، حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك ، قال : كل ذلك لم يكن ، ولكن ابني ارتحلني ، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية