[ ص: 5 ] باب ما يوجب القضاء والكفارة قال : ( وإذا لم يفطر ) والقياس أن يفطر ، وهو قول أكل الصائم أو شرب أو جامع نهارا ناسيا رحمه الله ، لوجود ما يضاد الصوم فصار كالكلام ناسيا في الصلاة . ووجه الاستحسان { مالك }" وإذا ثبت هذا في الأكل والشرب ثبت في الوقاع للاستواء في الركنية ، بخلاف الصلاة ، لأن هيئة الصلاة مذكرة فلا يغلب النسيان ، ولا مذكر في الصوم فيغلب ، ولا فرق بين الفرض والنفل ، لأن النص لم يفصل . قوله عليه الصلاة والسلام للذي أكل وشرب ناسيا تم على صومك فإنما أطعمك الله وسقاك
التالي
السابق
باب ما يوجب القضاء والكفارة
الحديث العاشر : { }" ، قلت : رواه الأئمة الستة في " كتبهم " من حديث قال عليه الصلاة والسلام ، للذي أكل وشرب ناسيا : تم على [ ص: 6 ] صومك ، فإنما أطعمك الله وسقاك عن محمد بن سيرين رضي الله عنه ، واللفظ أبي هريرة لأبي داود ، قال { }" انتهى . : جاء رجل إلى النبي عليه السلام ، فقال : يا رسول الله إني أكلت وشربت ناسيا ، وأنا صائم ، فقال : الله أطعمك وسقاك
وهو أقرب إلى لفظ المصنف ، ولفظ الباقين : { ، فليتم صومه ، فإنما أطعمه الله وسقاه من نسي وهو صائم ، فأكل أو شرب }انتهى .
ورواه في " صحيحه " في النوع الثالث والعشرين ، من القسم الرابع ، ابن حبان في " سننه { والدارقطني }" ، انتهى . أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني كنت صائما فأكلت وشربت ناسيا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتم صومك ، فإن الله أطعمك وسقاك
وزاد في لفظ : { الدارقطني ولا قضاء عليك } ، ورواه في " مسنده " بلفظ الجماعة ، وزاد فيه : { البزار } ، وزاد فلا يفطر ، فإنما أطعمه الله وسقاه فيه : { الدارقطني } ، ورواه فلا قضاء عليه ولا كفارة في " صحيحه " من حديث ابن حبان عن محمد بن عبد الله الأنصاري محمد بن عمرو عن عن أبي سلمة رضي الله عنه أن النبي عليه السلام ، قال : { أبي هريرة }" انتهى . من أفطر في رمضان ناسيا فلا قضاء عليه ، ولا كفارة
ورواه عن بسنده ، ورواه ابن خزيمة في " المستدرك " ، وقال : صحيح على شرط الحاكم ، ولم يخرجاه ، ورواه مسلم ، ثم الدارقطني من جهته في " سننهما " ، قال البيهقي في " المعرفة " : تفرد به البيهقي الأنصاري عن محمد بن عمرو ، وكلهم ثقات انتهى .
{ حديث آخر } : قال الإمام : حدثنا أحمد عبد الصمد ثنا بشار بن عبد الملك حدثتني أم حكيم بنت دينار عن مولاتها { أم إسحاق أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى بقصعة من ثريد ، فأكلت معه ، ومعه ذو اليدين ، فناولها رسول الله صلى الله عليه وسلم عرقا ، فقال : يا أم إسحاق أصيبي من هذا ، فأصبت ، ثم ذكرت ، أني صائمة ، فبردت يدي لا أقدمها [ ص: 7 ] ولا أؤخرها ، فقال عليه السلام : أتمي صومك ، فإنما هو رزق ساقه الله إليك }" انتهى .
قال في " التنقيح " : هذا حديث غريب ، غير مخرج في " السنن " ، وبعض رواته ليس بمشهور ، وبشار بن عبد الملك ضعيف ، وقال : يروي عن جدته أبو حاتم الرازي أم حكيم ابنة دينار ، وروى عنه ، موسى بن إسماعيل وعبد الصمد بن عبد الوارث ، وقال في " التاريخ " : البخاري بشار بن عبد الملك يعد في البصريين ، قال لنا : ثنا موسى بن إسماعيل بشار بن عبد الملك ، قال : حدثتني أم حكيم ، سمعت مولاتها أم إسحاق العنزية ، قالت : هاجرت إلى النبي عليه السلام انتهى .
الحديث العاشر : { }" ، قلت : رواه الأئمة الستة في " كتبهم " من حديث قال عليه الصلاة والسلام ، للذي أكل وشرب ناسيا : تم على [ ص: 6 ] صومك ، فإنما أطعمك الله وسقاك عن محمد بن سيرين رضي الله عنه ، واللفظ أبي هريرة لأبي داود ، قال { }" انتهى . : جاء رجل إلى النبي عليه السلام ، فقال : يا رسول الله إني أكلت وشربت ناسيا ، وأنا صائم ، فقال : الله أطعمك وسقاك
وهو أقرب إلى لفظ المصنف ، ولفظ الباقين : { ، فليتم صومه ، فإنما أطعمه الله وسقاه من نسي وهو صائم ، فأكل أو شرب }انتهى .
ورواه في " صحيحه " في النوع الثالث والعشرين ، من القسم الرابع ، ابن حبان في " سننه { والدارقطني }" ، انتهى . أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني كنت صائما فأكلت وشربت ناسيا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتم صومك ، فإن الله أطعمك وسقاك
وزاد في لفظ : { الدارقطني ولا قضاء عليك } ، ورواه في " مسنده " بلفظ الجماعة ، وزاد فيه : { البزار } ، وزاد فلا يفطر ، فإنما أطعمه الله وسقاه فيه : { الدارقطني } ، ورواه فلا قضاء عليه ولا كفارة في " صحيحه " من حديث ابن حبان عن محمد بن عبد الله الأنصاري محمد بن عمرو عن عن أبي سلمة رضي الله عنه أن النبي عليه السلام ، قال : { أبي هريرة }" انتهى . من أفطر في رمضان ناسيا فلا قضاء عليه ، ولا كفارة
ورواه عن بسنده ، ورواه ابن خزيمة في " المستدرك " ، وقال : صحيح على شرط الحاكم ، ولم يخرجاه ، ورواه مسلم ، ثم الدارقطني من جهته في " سننهما " ، قال البيهقي في " المعرفة " : تفرد به البيهقي الأنصاري عن محمد بن عمرو ، وكلهم ثقات انتهى .
{ حديث آخر } : قال الإمام : حدثنا أحمد عبد الصمد ثنا بشار بن عبد الملك حدثتني أم حكيم بنت دينار عن مولاتها { أم إسحاق أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى بقصعة من ثريد ، فأكلت معه ، ومعه ذو اليدين ، فناولها رسول الله صلى الله عليه وسلم عرقا ، فقال : يا أم إسحاق أصيبي من هذا ، فأصبت ، ثم ذكرت ، أني صائمة ، فبردت يدي لا أقدمها [ ص: 7 ] ولا أؤخرها ، فقال عليه السلام : أتمي صومك ، فإنما هو رزق ساقه الله إليك }" انتهى .
قال في " التنقيح " : هذا حديث غريب ، غير مخرج في " السنن " ، وبعض رواته ليس بمشهور ، وبشار بن عبد الملك ضعيف ، وقال : يروي عن جدته أبو حاتم الرازي أم حكيم ابنة دينار ، وروى عنه ، موسى بن إسماعيل وعبد الصمد بن عبد الوارث ، وقال في " التاريخ " : البخاري بشار بن عبد الملك يعد في البصريين ، قال لنا : ثنا موسى بن إسماعيل بشار بن عبد الملك ، قال : حدثتني أم حكيم ، سمعت مولاتها أم إسحاق العنزية ، قالت : هاجرت إلى النبي عليه السلام انتهى .