الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا

                                                                                                                                                                                                                                        قوله عز وجل: فإنه كان للأوابين غفورا فيهم خمسة أقاويل: أحدها: أنهم المحسنون، وهذا قول قتادة.

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 239 ] والثاني: أنهم الذين يصلون بين المغرب والعشاء، وهذا قول ابن المنكدر يرفعه.

                                                                                                                                                                                                                                        الثالث: هم الذين يصلون الضحى، وهذا قول عون العقيلي. والرابع: أنه الراجع عن ذنبه الذي يتوب، وهذا قول سعيد بن جبير ومجاهد. والخامس: أنه الذي يتوب مرة بعد مرة، وكلما أذنب بادر بالتوبة ، وهذا قول سعيد بن المسيب.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية