الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون

                                                                                                                                                                                                                                      75 - أفتطمعون الخطاب لرسول الله صلى الله عليه سلم والمؤمنين، أن يؤمنوا لكم أن يؤمنوا لأجل دعوتكم، ويستجيبوا لكم، كقوله تعالى: فآمن له لوط [العنكبوت: 26] يعني: اليهود. وقد كان فريق منهم طائفة فيمن سلف منهم يسمعون كلام الله أي: التوراة، ثم يحرفونه كما حرفوا صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآية الرجم، من بعد ما عقلوه من بعد ما فهموه، وضبطوه بعقولهم، وهم يعلمون أنهم كاذبون مفترون، والمعنى: إن كفر هؤلاء وحرفوا، فلهم سابقة في ذلك.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية