الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            3499 - ذكر فتح القسطنطينية

                                                                                            8516 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الربيع بن سليمان ، ثنا عبد الله بن وهب ، أخبرني سليمان بن بلال ، عن ثور بن يزيد ، عن أبي الغيث ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ، أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، قال : " هل سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر ؟ " فقالوا : نعم يا رسول الله ، قال : " لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق ، حتى إذا جاءوها نزلوا ، فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم " قال : " فيقولون : لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها " - قال ثور : ولا أعلمه إلا قال : - " جانبها الذي يلي البر ، ثم يقولون الثانية : لا إله إلا الله والله أكبر ، فيسقط جانبها الآخر ، ثم يقولون الثالثة : لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلونها فيغنمون ، فبينما هم يقتسمون الغنائم إذا جاءهم الصريخ : أن الدجال قد خرج ، فيتركون كل شيء ويرجعون " " يقال إن هذه المدينة هي القسطنطينية قد صحت الرواية إن فتحها مع قيام الساعة .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية