الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5005 [ ص: 479 ] 32 - باب: صداق الملاعنة

                                                                                                                                                                                                                              5311 - حدثني عمرو بن زرارة، أخبرنا إسماعيل، عن أيوب، عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عمر: رجل قذف امرأته فقال: فرق النبي - صلى الله عليه وسلم - بين أخوى بني العجلان، وقال: "الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب؟". فأبيا. وقال: "الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب؟". فأبيا. فقال: "الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب؟" فأبيا ففرق بينهما. قال أيوب: فقال لي عمرو بن دينار إن في الحديث شيئا لا أراك تحدثه قال: قال الرجل: مالي؟ قال: قيل: "لا مال لك، إن كنت صادقا فقد دخلت بها، وإن كنت كاذبا فهو أبعد منك". [5312، 5349، 5350 - مسلم: 1493 - فتح: 9 \ 456].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث سعيد بن جبير قال: قلت لابن عمر: رجل قذف امرأته فقال: فرق النبي - صلى الله عليه وسلم - بين أخوي بني العجلان، وقال: "الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب؟ ". فأبيا، وقال: "الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب؟ ". فأبيا. فقال: "الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب؟ " فأبيا، ففرق بينهما. فقال لي عمرو بن دينار: إن في الحديث شيئا لا أراك تحدثه قال: قال الرجل: مالي؟ قال: قيل: "لا مال لك، إن كنت صادقا فقد دخلت بها، وإن كنت كاذبا فهو أبعد منك".

                                                                                                                                                                                                                              ثم ترجم له:




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية