نكأ

نكأ : نكأ القرحة ينكؤها نكأ : قشرها قبل أن تبرأ فنديت . قال متمم بن نويرة :

قعيدك أن لا تسمعيني ملامة ولا تنكئي قرح الفؤاد فييجعا

ومعنى قعيدك من قولهم : قعدك الله إلا فعلت يريدون : نشدتك الله إلا فعلت . ونكأت العدو أنكؤهم : لغة في نكيتهم . التهذيب : نكأت في العدو نكاية . nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت في باب الحروف التي تهمز فيكون لها معنى ولا تهمز فيكون له معنى آخر : نكأت القرحة أنكؤها إذا قرفتها وقد نكيت في العدو أنكي نكاية أي هزمته وغلبته فنكي ينكى نكى . nindex.php?page=showalam&ids=15409ابن شميل : نكأته حقه نكأ وزكأته زكأ أي قضيته . وازدكأت منه حقي وانتكأته أي أخذته . ولتجدنه زكأة نكأة : يقضي ما عليه . وقولهم : هنئت ولا تنكأ أي هنأك الله بما نلت ولا أصابك بوجع . ويقال : ولا تنكه ، مثل أراق وهراق . وفي التهذيب : أي أصبت خيرا ولا أصابك الضر يدعو له . وقال أبو الهيثم : يقال في هذا المثل لا تنكه ولا تنكه جميعا ، من قال لا تنكه فالأصل لا تنك بغير هاء ، فإذا وقفت على الكاف اجتمع ساكنان فحرك الكاف وزيدت الهاء يسكتون عليها . قال : وقوله هنئت أي ظفرت بمعنى الدعاء له ، وقولهم لا تنك أي لا نكيت أي لا جعلك الله منكيا منهزما مغلوبا . والنكأة : لغة في النكعة ، وهو نبت شبه الطرثوث . والله أعلم .

نكأ

نكأ : نَكَأَ الْقَرْحَةَ يَنْكَؤُهَا نَكْأً : قَشَرَهَا قَبْلَ أَنْ تَبْرَأَ فَنَدِيَتْ . قَالَ مُتَمِّمُ بْنُ نُوَيْرَةَ :

قَعِيدَكِ أَنْ لَا تُسْمِعِينِي مَلَامَةً وَلَا تَنْكَئِي قَرْحَ الْفُؤَادِ فَيَيْجَعَا

وَمَعْنَى قَعِيدَكِ مِنْ قَوْلِهِمْ : قِعْدَكَ اللَّهَ إِلَّا فَعَلْتَ يُرِيدُونَ : نَشَدْتُكَ اللَّهَ إِلَّا فَعَلْتَ . وَنَكَأْتُ الْعَدُوَّ أَنْكَؤُهُمْ : لُغَةٌ فِي نَكَيْتُهُمْ . التَّهْذِيبُ : نَكَأْتُ فِي الْعَدُوِّ نِكَايَةً . nindex.php?page=showalam&ids=12758ابْنُ السِّكِّيتِ فِي بَابِ الْحُرُوفِ الَّتِي تُهْمَزُ فَيَكُونَ لَهَا مَعْنًى وَلَا تُهْمَزُ فَيَكُونُ لَهُ مَعْنًى آخَرَ : نَكَأْتُ الْقُرْحَةَ أَنْكَؤُهَا إِذَا قَرَفْتُهَا وَقَدْ نَكَيْتُ فِي الْعَدُوِّ أَنْكِي نِكَايَةً أَيْ هَزَمْتُهُ وَغَلَبْتُهُ فَنَكِيَ يَنْكَى نَكًى . nindex.php?page=showalam&ids=15409ابْنُ شُمَيْلٍ : نَكَأْتُهُ حَقَّهُ نَكْأً وَزَكَأْتُهُ زَكْأً أَيْ قَضَيْتُهُ . وَازْدَكَأْتُ مِنْهُ حَقِّي وَانْتَكَأْتُهُ أَيْ أَخَذْتُهُ . وَلَتَجِدَنَّهُ زُكَأَةً نُكَأَةً : يَقْضِي مَا عَلَيْهِ . وَقَوْلُهُمْ : هُنِّئْتَ وَلَا تُنْكَأْ أَيْ هَنَّأَكَ اللَّهُ بِمَا نِلْتَ وَلَا أَصَابَكَ بِوَجَعٍ . وَيُقَالُ : وَلَا تُنْكَهْ ، مِثْلُ أَرَاقَ وَهَرَاقَ . وَفِي التَّهْذِيبِ : أَيْ أَصَبْتَ خَيْرًا وَلَا أَصَابَكَ الضُّرُّ يَدْعُو لَهُ . وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ : يُقَالُ فِي هَذَا الْمَثَلِ لَا تَنْكَهْ وَلَا تُنْكَهْ جَمِيعًا ، مَنْ قَالَ لَا تَنْكَهْ فَالْأَصْلُ لَا تَنْكَ بِغَيْرِ هَاءٍ ، فَإِذَا وَقَفْتَ عَلَى الْكَافِ اجْتَمَعَ سَاكِنَانِ فَحُرِّكَ الْكَافُ وَزِيدَتِ الْهَاءُ يَسْكُتُونَ عَلَيْهَا . قَالَ : وَقَوْلُهُ هُنِّئْتَ أَيْ ظَفِرْتَ بِمَعْنَى الدُّعَاءِ لَهُ ، وَقَوْلُهُمْ لَا تُنْكَ أَيْ لَا نُكِيتَ أَيْ لَا جَعَلَكَ اللَّهُ مَنْكِيًّا مُنْهَزِمًا مَغْلُوبًا . وَالنَّكَأَةُ : لُغَةٌ فِي النَّكَعَةِ ، وَهُوَ نَبْتٌ شِبْهُ الطُّرْثُوثِ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .