الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                8381 باب المعتكف يخرج من المسجد لبول أو غائط ، ثم لا يسأل عن المريض إلا مارا ، ولا يخرج لعيادة مريض ، ولا لشهود جنازة ، ولا يباشر امرأة ولا يمسها .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسن : علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا عبيد بن شريك وابن ملحان ، قالا : ثنا يحيى هو ابن بكير ، ثنا الليث ( ح وأخبرنا ) أبو عمرو الأديب ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، ثنا الفريابي ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا الليث ، عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير وعمرة بنت عبد الرحمن : أن عائشة - رضي الله عنها - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت : إن كنت لأدخل البيت للحاجة والمريض فيه فما أسأل عنه إلا وأنا مارة ، وإن كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليدخل علي رأسه وهو في المسجد فأرجله ، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة إن كان معتكفا . وفي رواية ابن بكير : إن كانوا معتكفين . رواه البخاري ومسلم جميعا في الصحيح ، عن قتيبة بن سعيد ، إلا أن البخاري لم يذكر قولها في المريض .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية