الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                8390 باب من كره اعتكاف المرأة .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو أحمد : عبد الله بن محمد بن الحسن العدل ، أنبأ أبو بكر : محمد بن جعفر المزكي ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو زكريا : يحيى بن محمد العنبري ، قالا : ثنا أبو عبد الله : محمد بن إبراهيم ، ثنا ابن بكير ، ثنا مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرة بنت عبد الرحمن : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أراد أن يعتكف ، فلما انصرف إلى المكان الذي أراد أن يعتكف منه رأى أخبية خباء عائشة ، وخباء حفصة ، وخباء زينب - رضي الله عنهن - فلما رآهن سأل عنهن ، قيل له : هذا خباء عائشة ، وخباء حفصة ، وخباء زينب . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " آلبر تقولون بهن ؟ ! " . ثم انصرف فاعتكف عشرا من شوال . رواه البخاري في الصحيح ، عن عبد الله بن يوسف ، عن مالك وهذا من طريق مالك مرسل .

                                                                                                                                                وقد وصله الأوزاعي ، وحماد بن زيد ، وعباد بن العوام ، وسفيان بن عيينة ، وأبو معاوية الضرير ، ويعلى بن عبيد ، وعمرو بن الحارث ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرة ، عن عائشة - رضي الله عنها . -

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية