الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسأل عن أصحاب الجحيم

                                                                                                                                                                                                                                        قوله تعالى: إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا يعني محمدا أرسله بدين الحق. بشيرا ونذيرا يعني بشيرا بالجنة لمن أطاع، ونذيرا بالنار لمن عصى. ولا تسأل عن أصحاب الجحيم أي لا تكون مؤاخذا بكفرة من كفر بعد البشرى والإنذار، وقرأ بعض أهل المدينة: ولا تسل عن أصحاب الجحيم، بفتح التاء وجزم اللام، وذكر أن سبب نزولها، ما رواه موسى بن عبيد عن محمد بن كعب القرظي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليت شعري ما فعل أبواي) فأنزل الله تعالى: إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسأل عن أصحاب الجحيم

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية