nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119nindex.php?page=treesubj&link=28977_28861وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه
عطف على قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=118فكلوا مما ذكر اسم الله عليه . والخطاب للمسلمين .
و ( ما ) للاستفهام ، وهو مستعمل في معنى النفي ؛ أي : لا يثبت لكم عدم الأكل مما ذكر اسم الله عليه ؛ أي : كلوا مما ذكر اسم الله عليه ، واللام للاختصاص ، وهي ظرف مستقر خبر عن ( ما ) أي : ما استقر لكم .
و أن لا تأكلوا مجرور بـ " في " محذوفة مع أن ، وهي متعلقة بما في الخبر من معنى الاستقرار ، وتقدم بيان مثل هذا التركيب عند قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=246قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله في سورة البقرة .
ولم يفصح أحد من المفسرين عن وجه عطف هذا على ما قبله ، ولا عن الداعي إلى هذا الخطاب ، سوى ما نقله
الخفاجي في حاشية التفسير عمن لقبه علم الهدى ، ولعله عنى به
nindex.php?page=showalam&ids=15194الشريف المرتضى : أن سبب نزول هذه الآية أن المسلمين كانوا يتحرجون من أكل الطيبات ، تقشفا وتزهدا . ا هـ .
ولعله يريد تزهدا عن أكل اللحم ، فيكون قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه استطرادا بمناسبة قوله قبله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=118فكلوا مما ذكر اسم الله عليه وهذا يقتضي أن الاستفهام مستعمل في اللوم ، ولا أحسب
[ ص: 34 ] ما قاله هذا الملقب بعلم الهدى صحيحا ولا سند له أصلا ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري : ولا نعلم أحدا من سلف هذه الأمة كف عن أكل ما أحل الله من الذبائح والوجه عندي أن سبب نزول هذه الآية ما تقدم آنفا من أن المشركين قالوا للنبيء صلى الله عليه وسلم وللمسلمين ، لما حرم الله أكل الميتة أنأكل ما نقتل ولا نأكل ما يقتل الله يعنون الميتة ، فوقع في أنفس بعض المسلمين شيء ، فأنزل الله
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه أي : فأنبأهم الله بإبطال قياس المشركين المموه بأن الميتة أولى بالأكل مما قتله الذابح بيده ، فأبدى الله للناس الفرق بين الميتة والمذكى ، بأن المذكى ذكر اسم الله عليه ، والميتة لا يذكر اسم الله عليها ، وهو فارق مؤثر .
وأعرض عن محاجة المشركين لأن الخطاب مسوق إلى المسلمين لإبطال محاجة المشركين فآل إلى الرد على المشركين بطريق التعريض ، وهو من قبيل قوله في الرد على المشركين في قولهم :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=275إنما البيع مثل الربا إذ قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=275وأحل الله البيع وحرم الربا كما تقدم هنالك ، فينقلب معنى الاستفهام في قوله : وما لكم أن لا تأكلوا إلى معنى لا يسول لكم المشركون أكل الميتة ؛ لأنكم تأكلون ما ذكر اسم الله عليه ، هذا ما قالوه وهو تأويل بعيد عن موقع الآية .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119nindex.php?page=treesubj&link=33212_28977وقد فصل لكم ما حرم عليكم جملة في موضع الحال مبينة لما قبلها ؛ أي : لا يصدكم شيء من كل ما أحل الله لكم ؛ لأن الله قد فصل لكم ما حرم عليكم فلا تعدوه إلى غيره ، فظاهر هذا أن الله قد بين لهم من قبل ما حرمه عليهم من المأكولات ، فلعل ذلك كان بوحي غير القرآن ، ولا يصح أن يكون المراد ما في آخر هذه السورة من قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=145قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما الآية ؛ لأن هذه السورة نزلت جملة واحدة على الصحيح ، كما تقدم في ديباجة تفسيرها ، فذلك يناكد أن يكون المتأخر في التلاوة متقدما نزوله ، ولا أن يكون المراد ما في
[ ص: 35 ] سورة المائدة من قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3حرمت عليكم الميتة لأن سورة المائدة مدنية بالاتفاق ، وسورة الأنعام هذه مكية بالاتفاق .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119إلا ما اضطررتم إليه استثناء من عائد الموصول ، وهو الضمير المنصوب بـ ( حرم ) المحذوف لكثرة الاستعمال ، و ( ما ) موصولة ؛ أي : إلا الذي اضطررتم إليه ، فإن المحرمات أنواع استثني منها ما يضطر إليه من أفرادها فيصير حلالا ، فهو استثناء متصل من غير احتياج إلى جعل ( ما ) في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119ما اضطررتم مصدرية .
وقرأ
نافع ، وحمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وعاصم ،
وأبو جعفر ، وخلف :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119وقد فصل ببناء الفعل للفاعل ، وقرأه
ابن كثير ، وأبو عمرو ، وابن عامر بالبناء للمجهول ، وقرأ
نافع ، وحفص ، عن
عاصم ، وأبو جعفر :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119ما حرم بالبناء للفاعل ، وقرأه الباقون : بالبناء للمجهول ، والمعنى في القراءات فيهما واحد .
والاضطرار تقدم بيانه في سورة المائدة .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119nindex.php?page=treesubj&link=28977_28861وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ
عَطْفٌ عَلَى قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=118فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ . وَالْخِطَابُ لِلْمُسْلِمِينَ .
وَ ( مَا ) لِلِاسْتِفْهَامِ ، وَهُوَ مُسْتَعْمَلٌ فِي مَعْنَى النَّفْيِ ؛ أَيْ : لَا يَثْبُتُ لَكُمْ عَدَمُ الْأَكْلِ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ ؛ أَيْ : كُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، وَاللَّامُ لِلِاخْتِصَاصِ ، وَهِيَ ظَرْفٌ مُسْتَقِرٌّ خَبَرٌ عَنْ ( مَا ) أَيْ : مَا اسْتَقَرَّ لَكُمْ .
وَ أَنْ لَا تَأْكُلُوا مَجْرُورٌ بِـ " فِي " مَحْذُوفَةٌ مَعَ أَنَّ ، وَهِيَ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَا فِي الْخَبَرِ مِنْ مَعْنَى الِاسْتِقْرَارِ ، وَتَقَدَّمَ بَيَانُ مِثْلِ هَذَا التَّرْكِيبِ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=246قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ .
وَلَمْ يُفْصِحْ أَحَدٌ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ عَنْ وَجْهِ عَطْفِ هَذَا عَلَى مَا قَبْلَهُ ، وَلَا عَنِ الدَّاعِي إِلَى هَذَا الْخِطَابِ ، سِوَى مَا نَقَلَهُ
الْخَفَاجِيُّ فِي حَاشِيَةِ التَّفْسِيرِ عَمَّنْ لَقَّبَهُ عَلَمَ الْهُدَى ، وَلَعَلَّهُ عَنَى بِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=15194الشَّرِيفَ الْمُرْتَضَى : أَنَّ سَبَبَ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ أَنَّ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا يَتَحَرَّجُونَ مِنْ أَكْلِ الطَّيِّبَاتِ ، تَقَشُّفًا وَتَزَهُّدًا . ا هـ .
وَلَعَلَّهُ يُرِيدُ تَزَهُّدًا عَنْ أَكْلِ اللَّحْمِ ، فَيَكُونُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ اسْتِطْرَادًا بِمُنَاسَبَةِ قَوْلِهِ قَبْلَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=118فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَهَذَا يَقْتَضِي أَنَّ الِاسْتِفْهَامَ مُسْتَعْمَلٌ فِي اللَّوْمِ ، وَلَا أَحْسَبُ
[ ص: 34 ] مَا قَالَهُ هَذَا الْمُلَقَّبُ بِعَلَمِ الْهُدَى صَحِيحًا وَلَا سَنَدَ لَهُ أَصْلًا ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيُّ : وَلَا نَعْلَمُ أَحَدًا مِنْ سَلَفِ هَذِهِ الْأُمَّةِ كَفَّ عَنْ أَكْلِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ مِنَ الذَّبَائِحِ وَالْوَجْهُ عِنْدِي أَنَّ سَبَبَ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ مَا تَقَدَّمَ آنِفًا مِنْ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا لِلنَّبِيءِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِلْمُسْلِمِينَ ، لَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ أَكْلَ الْمَيْتَةِ أَنَأْكَلُ مَا نَقْتُلُ وَلَا نَأْكُلُ مَا يَقْتُلُ اللَّهُ يَعْنُونَ الْمَيْتَةَ ، فَوَقَعَ فِي أَنْفُسِ بَعْضِ الْمُسْلِمِينَ شَيْءٌ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَيْ : فَأَنْبَأَهُمُ اللَّهُ بِإِبْطَالِ قِيَاسِ الْمُشْرِكِينَ الْمُمَوِّهِ بِأَنَّ الْمَيْتَةَ أَوْلَى بِالْأَكْلِ مِمَّا قَتَلَهُ الذَّابِحُ بِيَدِهِ ، فَأَبْدَى اللَّهُ لِلنَّاسِ الْفَرْقَ بَيْنَ الْمَيْتَةِ وَالْمُذَكَّى ، بِأَنَّ الْمُذَكَّى ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، وَالْمَيْتَةَ لَا يُذْكَرُ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهَا ، وَهُوَ فَارِقٌ مُؤَثِّرٌ .
وَأَعْرِضْ عَنْ مُحَاجَّةِ الْمُشْرِكِينَ لِأَنَّ الْخِطَابَ مَسُوقٌ إِلَى الْمُسْلِمِينَ لِإِبْطَالِ مُحَاجَّةِ الْمُشْرِكِينَ فَآلَ إِلَى الرَّدِّ عَلَى الْمُشْرِكِينَ بِطَرِيقِ التَّعْرِيضِ ، وَهُوَ مِنْ قَبِيلِ قَوْلِهِ فِي الرَّدِّ عَلَى الْمُشْرِكِينَ فِي قَوْلِهِمْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=275إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا إِذْ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=275وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا كَمَا تَقَدَّمَ هُنَالِكَ ، فَيَنْقَلِبُ مَعْنَى الِاسْتِفْهَامِ فِي قَوْلِهِ : وَمَا لَكُمْ أَنْ لَّا تَأْكُلُوا إِلَى مَعْنَى لَا يُسَوِّلْ لَكُمُ الْمُشْرِكُونَ أَكْلَ الْمَيْتَةِ ؛ لِأَنَّكُمْ تَأْكُلُونَ مَا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، هَذَا مَا قَالُوهُ وَهُوَ تَأْوِيلٌ بَعِيدٌ عَنْ مَوْقِعِ الْآيَةِ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119nindex.php?page=treesubj&link=33212_28977وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ جُمْلَةٌ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مُبَيِّنَةٌ لِمَا قَبْلَهَا ؛ أَيْ : لَا يَصُدُّكُمْ شَيْءٌ مِنْ كُلِّ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ قَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ فَلَا تَعْدُوهُ إِلَى غَيْرِهِ ، فَظَاهِرُ هَذَا أَنَّ اللَّهَ قَدْ بَيَّنَ لَهُمْ مِنْ قَبْلُ مَا حَرَّمَهُ عَلَيْهِمْ مِنَ الْمَأْكُولَاتِ ، فَلَعَلَّ ذَلِكَ كَانَ بِوَحْيٍ غَيْرِ الْقُرْآنِ ، وَلَا يَصِحُّ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ مَا فِي آخِرِ هَذِهِ السُّورَةِ مِنْ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=145قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا الْآيَةَ ؛ لِأَنَّ هَذِهِ السُّورَةَ نَزَلَتْ جُمْلَةً وَاحِدَةً عَلَى الصَّحِيحِ ، كَمَا تَقَدَّمَ فِي دِيبَاجَةِ تَفْسِيرِهَا ، فَذَلِكَ يُنَاكِدُ أَنْ يَكُونَ الْمُتَأَخِّرُ فِي التِّلَاوَةِ مُتَقَدِّمًا نُزُولُهُ ، وَلَا أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ مَا فِي
[ ص: 35 ] سُورَةِ الْمَائِدَةِ مِنْ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ لِأَنَّ سُورَةَ الْمَائِدَةِ مَدَنِيَّةٌ بِالِاتِّفَاقِ ، وَسُورَةُ الْأَنْعَامِ هَذِهِ مَكِّيَّةٌ بِالِاتِّفَاقِ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ اسْتِثْنَاءٌ مِنْ عَائِدِ الْمَوْصُولِ ، وَهُوَ الضَّمِيرُ الْمَنْصُوبُ بِـ ( حَرَّمَ ) الْمَحْذُوفُ لِكَثْرَةِ الِاسْتِعْمَالِ ، وَ ( مَا ) مَوْصُولَةٌ ؛ أَيْ : إِلَّا الَّذِي اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ، فَإِنَّ الْمُحَرَّمَاتِ أَنْوَاعٌ اسْتُثْنِيَ مِنْهَا مَا يُضْطَرُّ إِلَيْهِ مِنْ أَفْرَادِهَا فَيَصِيرُ حَلَالًا ، فَهُوَ اسْتِثْنَاءٌ مُتَّصِلٌ مِنْ غَيْرِ احْتِيَاجٍ إِلَى جَعْلِ ( مَا ) فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119مَا اضْطُرِرْتُمْ مَصْدَرِيَّةً .
وَقَرَأَ
نَافِعٌ ، وَحَمْزَةُ ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ، وَعَاصِمٌ ،
وَأَبُو جَعْفَرٍ ، وَخَلَفٌ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119وَقَدْ فَصَّلَ بِبِنَاءِ الْفِعْلِ لِلْفَاعِلِ ، وَقَرَأَهُ
ابْنُ كَثِيرٍ ، وَأَبُو عَمْرٍو ، وَابْنُ عَامِرٍ بِالْبِنَاءِ لِلْمَجْهُولِ ، وَقَرَأَ
نَافِعٌ ، وَحَفْصٌ ، عَنْ
عَاصِمٍ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119مَا حَرَّمَ بِالْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ ، وَقَرَأَهُ الْبَاقُونَ : بِالْبِنَاءِ لِلْمَجْهُولِ ، وَالْمَعْنَى فِي الْقِرَاءَاتِ فِيهِمَا وَاحِدٌ .
وَالِاضْطِرَارُ تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ .