الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
فصل nindex.php?page=treesubj&link=2982_2981والواجب في فطرة ( صاع بر ) أربعة أمداد بصاعه صلى الله عليه وسلم وهو أربع حفنات بكفي رجل معتدل الخلقة ، وحكمته : كفاية فقير أيام عيد ( أو مثل مكيله ) أي البر ( من تمر أو زبيب أو شعير أو أقط ) شيء يعمل من لبن مخيض ، أو من لبن إبل فقط لحديث أبي سعيد الخدري { nindex.php?page=hadith&LINKID=29067كنا نخرج زكاة الفطر إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام ، أو صاعا من شعير ، أو صاعا من تمر أو صاعا من زبيب ، أو صاعا من أقط } متفق عليه ( أو ) صاع ( مجموع من ذلك ) أي : من الخمسة المذكورة . نص nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد على nindex.php?page=treesubj&link=2982إجزاء صاع من أجناس ; لأن كلا منها يجوز منفردا ، فكذا مع غيره لتقارب مقصودها ، أو اتحاده ( ويحتاط في ثقيل ) كتمر إذا أخرجه وزنا ( ليسقط الفرض بيقين ) ومن أخرج فوق صاع فأجره أكثر واستبعد nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ما نقل له عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : لا يزيد فيه لأنه ليس له أن يصلي الظهر خمسا .
nindex.php?page=treesubj&link=2982 ( ويجزئ دقيق بر و ) دقيق [ ص: 443 ] ( شعير وسويقهما ، وهو ما يحمص ثم يطحن بوزن حبه ) نصا ; لتفرق الأجزاء بالطحن . واحتج nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد على إجزاء الدقيق بزيادة تفرد بها nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة من حديث أبي سعيد " أو صاعا من دقيق " قيل nindex.php?page=showalam&ids=16008لابن عيينة " إن أحدا لا يذكره فيه ، قال بل هو فيه " رواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني قال nindex.php?page=showalam&ids=13028المجد : بل هو أولى بالإجزاء ; لأنه كفى مؤنته كتمر منزوع نواه ( ولو ) كان الدقيق ( بلا نخل ) لأنه بوزن حبه ( ك ) ما يجزئ حب ( بلا تنقية ) لأنه لم يثبت فيهما شيء إلا أن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد قال : كان nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين يحب أن ينقي الطعام ، وهو أحب إلي ليكون على الكمال ويسلم مما يخالطه من غيره .