الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقرأ الحسن: (... فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوأتهما...) [22] على واحدة، والأجود الجمع، ويجوز التثنية، وقد ذكرناه في سورة المائدة وطفقا ويجوز إسكان الفاء، وحكى الأخفش (طفق يطفق) مثل (ضرب يضرب).

                                                                                                                                                                                                                                        وقرأ الحسن (يخصفان) بكسر الخاء، والأصل (يختصفان) فأدغم وكسر الخاء لالتقاء الساكنين.

                                                                                                                                                                                                                                        وقرأ ابن بريدة ويعقوب (يخصفان) بفتح الخاء، ألقى حركة التاء عليها، ويجوز (يخصفان) بضم الياء من خصف يخصف، والمعنى أنهما أمرا بترك اللباس فبدت سوآتهما.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية