الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        وقضينا إلى بني إسرائيل

                                                                                                                                                                                                        أخبرناهم أنهم سيفسدون والقضاء على وجوه وقضى ربك أمر ربك ومنه الحكم إن ربك يقضي بينهم ومنه الخلق فقضاهن سبع سموات خلقهن نفيرا من ينفر معه وليتبروا يدمروا ما علوا حصيرا محبسا محصرا حق وجب ميسورا لينا خطئا إثما وهو اسم من خطئت والخطأ مفتوح مصدره من الإثم خطئت بمعنى أخطأت تخرق تقطع وإذ هم نجوى مصدر من ناجيت فوصفهم بها والمعنى يتناجون رفاتا حطاما واستفزز استخف بخيلك الفرسان والرجل والرجال الرجالة واحدها راجل مثل صاحب وصحب وتاجر وتجر حاصبا الريح العاصف والحاصب أيضا ما ترمي به الريح ومنه حصب جهنم يرمى به في جهنم وهو حصبها ويقال حصب في الأرض ذهب والحصب مشتق من الحصباء والحجارة تارة مرة وجماعته تيرة وتارات لأحتنكن لأستأصلنهم يقال احتنك فلان ما عند فلان من علم استقصاه طائره حظه قال ابن عباس كل سلطان في القرآن فهو حجة ولي من الذل لم يحالف أحدا

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية