الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا .

                                                                                                                                                                                                                                      [166 ظ ] أخرج النسائي ، وابن أبي الدنيا ، في "ذكر الموت" وابن جرير ، وابن مردويه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "كل أهل النار يرى منزله من الجنة يقول : لو أن الله هدانا فيكون حسرة عليهم ، وكل أهل الجنة يرى منزله من النار فيقول : لولا أن هدانا الله ، فهذا شكرهم .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج سعيد بن منصور ، وأبو عبيد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والبيهقي في "الشعب" ، عن أبي هاشم قال : كتب عدي بن أرطاة إلى عمر بن عبد العزيز : إن من قبلنا من أهل البصرة قد أصابهم من الخير خير حتى خفت عليهم ، فكتب إليه عمر : قد فهمت كتابك ، وإن الله لما أدخل أهل الجنة الجنة رضي منهم بأن قالوا : الحمد لله الذي هدانا لهذا فمر من قبلك أن يحمدوا الله .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية