الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      105- وقال: (أتحاجونا) مثقلة لأنهما حرفان مثلان فأدغم أحدهما في الآخر، واحتمل الساكن

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 160 ] قبلهما إذ كان من حروف اللين.

                                                                                                                                                                                                                      وحروف اللين الياء والواو والألف إذا كن سواكن.

                                                                                                                                                                                                                      وقال بعضهم: (أتحاجوننا) فلم يدغم ولكن أخفى فجعل حركة الأولى خفيفة وهي متحركة في الوزن.

                                                                                                                                                                                                                      وهي في لغة الذين يقولون: "هذه مائة درهم" يشمون شيئا من الرفع ولا يبينون وذلك الإخفاء. وقد قرئ هذا الحرف على ذلك: (ما لك لا تأمنا على يوسف) بين الإدغام والإظهار. ومثل ذلك: (إني ليحزنني أن تذهبوا به) وأشباه هذا كثير وإدغامه أحسن حتى يسكن الأول.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية