الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
فصل ويشترط للذكاة ذبحا كانت أو نحرا شروط أربعة ( أحدها nindex.php?page=treesubj&link=16960_16992أهلية الذابح ) والناحر أو العاقر ( وهو أن يكون عاقلا قاصدا التذكية ) لأن التذكية أمر يعتبر له الدين فيعتبر له العقل كالغسل فتصح ذكاة العاقل ( ولو ) كان ( مكرها ) على ذبح ملكه أو ملك غيره لأن له قصدا [ ص: 205 ] صحيحا ( أو أقلف وتكره ذبيحته ) نقل nindex.php?page=showalam&ids=15772حنبل عن الأقلف لا صلاة له ولا حج هي من تمام الإسلام ونقل الجماعة لا بأس قال في الشرح وعن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد لا تؤكل nindex.php?page=treesubj&link=16962_749_750ذبيحة الأقلف روي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس والصحيح إباحته فإنه مسلم أشبه سائر المسلمين .