الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5225 [ ص: 564 ] 1 - باب: سنة الأضحية

                                                                                                                                                                                                                              وقال ابن عمر - رضي الله عنهما -: هي سنة ومعروف.

                                                                                                                                                                                                                              5545 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن زبيد الإيامي، عن الشعبي، عن البراء - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر، من فعله فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح قبل فإنما هو لحم قدمه لأهله، ليس من النسك في شيء". فقام أبو بردة بن نيار -وقد ذبح- فقال: إن عندي جذعة. فقال: "اذبحها ولن تجزي عن أحد بعدك". قال مطرف، عن عامر، عن البراء: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من ذبح بعد الصلاة تم نسكه وأصاب سنة المسلمين". [انظر: 951 - مسلم: 1961 - فتح: 10 \ 3]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية