الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5236 [ ص: 623 ] 8 - باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي بردة: "ضح بالجذع من المعز، ولن تجزي عن أحد بعدك"

                                                                                                                                                                                                                              5556 - حدثنا مسدد، حدثنا خالد بن عبد الله، حدثنا مطرف، عن عامر، عن البراء بن عازب - رضي الله عنهما -قال: ضحى خال لي يقال له: أبو بردة قبل الصلاة، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "شاتك شاة لحم". فقال: يا رسول الله، إن عندي داجنا جذعة من المعز. قال: "اذبحها ولن تصلح لغيرك". ثم قال: "من ذبح قبل الصلاة فإنما يذبح لنفسه، ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه، وأصاب سنة المسلمين" [انظر: 951 - مسلم: 1961 - فتح: 10 \ 12].

                                                                                                                                                                                                                              تابعه عبيدة، عن الشعبي وإبراهيم. وتابعه وكيع، عن حريث، عن الشعبي. وقال عاصم وداود، عن الشعبي: عندي عناق لبن. وقال زبيد وفراس، عن الشعبي: عندي جذعة. وقال أبو الأحوص: حدثنا منصور: عناق جذعة. وقال ابن عون: عناق جذع، عناق لبن.

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية