الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        28 - ذكر الأخبار المأثورة بأن فاطمة ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيدة نساء أهل

                                                                                                                        الجنة إلا مريم بنت عمران

                                                                                                                        8658 - أخبرنا محمد بن بشار ، قال : حدثنا عبد الوهاب ، قال : حدثنا محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن عائشة قالت : مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاءت فاطمة ، فأكبت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسارها ، فبكت ، ثم أكبت عليه ، فسارها فضحكت ، فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم سألتها ، فقالت : لما أكببت عليه ، أخبرني أنه ميت من وجعه ذلك ، فبكيت ، ثم أكببت عليه ، فأخبرني أني أسرع أهل بيتي به لحوقا ، وأني سيدة نساء أهل الجنة ، إلا مريم بنت عمران ، فرفعت رأسي فضحكت .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية