nindex.php?page=treesubj&link=28979_19736_29313_30766_30773_34094_34513nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=9إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين nindex.php?page=treesubj&link=28979_28723_29677_30773_34094nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=10وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=9إذ تستغيثون ربكم بدل من (إذ يعدكم) أو متعلق بقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=8ليحق الحق ، أو على إضمار اذكر ، واستغاثتهم أنهم لما علموا أن لا محيص عن القتال أخذوا يقولون : أي رب انصرنا على عدوك أغثنا يا غياث المستغيثين ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه
nindex.php?page=hadith&LINKID=660317أنه عليه السلام نظر إلى المشركين وهم ألف وإلى أصحابه وهم ثلاثمائة ، فاستقبل القبلة ومد يديه يدعو : « اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض » فما زال كذلك حتى سقط رداؤه فقال nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر يا نبي الله : كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك . nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=9فاستجاب لكم أني ممدكم بأني ممدكم ، فحذف الجار وسلط عليه الفعل وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بالكسر على إرادة القول أو إجراء استجاب مجرى قال لأن الاستجابة من القول .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=9بألف من الملائكة مردفين متبعين المؤمنين أو بعضهم بعضا من أردفته أنا إذا جئت بعده ، أو متبعين بعضهم بعض المؤمنين ، أو أنفسهم المؤمنين من أردفته إياه فردفه . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب مردفين بفتح الدال أي متبعين أو متبعين بمعنى أنهم كانوا مقدمة الجيش أو ساقتهم . وقرئ « مردفين » بكسر الراء وضمها وأصله مرتدفين بمعنى مترادفين فأدغمت التاء في الدال فالتقى ساكنان فحركت الراء بالكسر على الأصل أو بالضم على الإتباع . وقرئ « بآلاف » ليوافق ما في سورة « آل عمران » ، ووجه التوفيق بينه وبين المشهور أن المراد بالألف الذين كانوا على المقدمة أو الساقة ، أو وجوههم وأعيانهم ، أو من قاتل منهم واختلف في مقاتلتهم وقد روي أخبار تدل عليها .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=10وما جعله الله أي الإمداد إلا بشرى إلا بشارة لكم بالنصر .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=10ولتطمئن به قلوبكم فيزول ما بها
[ ص: 52 ] من الوجل لقلتكم وذلتكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=10وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم وإمداد الملائكة وكثرة العدد والأهب ونحوهما وسائط لا تأثير لها فلا تحسبوا النصر منها ولا تيأسوا منه بفقدها .
nindex.php?page=treesubj&link=28979_19736_29313_30766_30773_34094_34513nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=9إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28979_28723_29677_30773_34094nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=10وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=9إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ بَدَلٌ مِنْ (إِذْ يَعِدُكُمُ) أَوْ مُتَعَلِّقٌ بِقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=8لِيُحِقَّ الْحَقَّ ، أَوْ عَلَى إِضْمَارِ اذْكُرْ ، وَاسْتَغَاثَتُهُمْ أَنَّهُمْ لَمَّا عَلِمُوا أَنْ لَا مَحِيصَ عَنِ الْقِتَالِ أَخَذُوا يَقُولُونَ : أَيْ رَبِّ انْصُرْنَا عَلَى عَدُوِّكَ أَغِثْنَا يَا غَيَّاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=660317أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ نَظَرَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ وَإِلَى أَصْحَابِهِ وَهُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ ، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَمَدَّ يَدَيْهِ يَدْعُو : « اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنْ تَهْلَكْ هَذِهِ الْعِصَابَةُ لَا تُعْبَدْ فِي الْأَرْضِ » فَمَا زَالَ كَذَلِكَ حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11948أَبُو بَكْرٍ يَا نَبِيَّ اللَّهِ : كَفَاكَ مُنَاشَدَتَكَ رَبَّكَ فَإِنَّهُ سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ . nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=9فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَنِّي مُمِدُّكُمْ ، فَحَذَفَ الْجَارَّ وَسَلَّطَ عَلَيْهِ الْفِعْلَ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو بِالْكَسْرِ عَلَى إِرَادَةِ الْقَوْلِ أَوْ إِجْرَاءِ اسْتَجَابَ مَجْرَى قَالَ لِأَنَّ الِاسْتِجَابَةَ مِنَ الْقَوْلِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=9بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ مُتَّبَعِينَ الْمُؤْمِنِينَ أَوْ بَعْضُهُمْ بَعْضًا مِنْ أَرْدَفْتُهُ أَنَا إِذَا جِئْتُ بَعْدَهُ ، أَوْ مُتَّبَعِينَ بَعْضَهُمْ بَعْضَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَوْ أَنْفُسَهُمُ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَرْدَفْتُهُ إِيَّاهُ فَرَدَفَهُ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ مُرْدَفِينَ بِفَتْحِ الدَّالِّ أَيْ مُتَّبَعِينَ أَوْ مُتَّبِعِينَ بِمَعْنَى أَنَّهُمْ كَانُوا مُقَدِّمَةَ الْجَيْشِ أَوْ سَاقَتُهُمْ . وَقُرِئَ « مُرِدِفِينَ » بِكَسْرِ الرَّاءِ وَضَمِّهَا وَأَصْلُهُ مُرْتَدِفَيْنِ بِمَعْنَى مُتَرَادِفَيْنِ فَأُدْغِمَتِ التَّاءُ فِي الدَّالِ فَالْتَقَى سَاكِنَانِ فَحُرِّكَتِ الرَّاءُ بِالْكَسْرِ عَلَى الْأَصْلِ أَوْ بِالضَّمِّ عَلَى الِإِتْبَاعِ . وَقُرِئَ « بِآلَافٍ » لِيُوَافِقَ مَا فِي سُورَةِ « آلِ عِمْرَانَ » ، وَوَجْهُ التَّوْفِيقِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَشْهُورِ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْأَلِفِ الَّذِينَ كَانُوا عَلَى الْمُقَدِّمَةِ أَوِ السَّاقَةِ ، أَوْ وُجُوهُهُمْ وَأَعْيَانُهُمْ ، أَوْ مَنْ قَاتَلَ مِنْهُمْ وَاخْتُلِفَ فِي مُقَاتَلَتِهِمْ وَقَدْ رُوِيَ أَخْبَارٌ تَدُلُّ عَلَيْهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=10وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ أَيِ الْإِمْدَادُ إِلَّا بُشْرَى إِلَّا بِشَارَةً لَكُمْ بِالنَّصْرِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=10وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ فَيَزُولُ مَا بِهَا
[ ص: 52 ] مِنَ الْوَجَلِ لِقِلَّتِكُمْ وَذِلَّتِكُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=10وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ وَإِمْدَادُ الْمَلَائِكَةِ وَكَثْرَةُ الْعَدَدِ وَالْأُهَبِ وَنَحْوُهُمَا وَسَائِطُ لَا تَأْثِيرَ لَهَا فَلَا تَحْسَبُوا النَّصْرَ مِنْهَا وَلَا تَيْأَسُوا مِنْهُ بِفَقْدِهَا .