الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                884 ( 256 ) في الرجل إذا قام يصلي أين يضع نعليه

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال نا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن محمد بن عباد عن عبد الله بن سفيان عن عبد الله بن السائب أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم فتح مكة فجعل نعليه عن يساره .

                                                                                ( 2 ) حدثنا وكيع قال أخبرنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبيه قال قلت لأبي هريرة كيف أصنع بنعلي إذا صليت ؟ قال : اجعلهما بين رجليك ولا تؤذ بهما مسلما .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع قال نا موسى بن عبيدة قال : سمعت نافع بن جبير يقول وضع الرجل نعله من ( قدامه ) في الصلاة بدعة .

                                                                                ( 4 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن عبد العزيز بن حكيم الحضرمي قال رأيت ابن عمر خلع نعليه فجعلهما خلفه .

                                                                                ( 5 ) حدثنا شبابة قال نا ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا صلى أحدكم فليجعل نعليه بين رجليه [ ص: 309 ]

                                                                                ( 6 ) حدثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة قال أنا أبو نعامة السعدي عن أبي نضرة عن سعيد قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فخلع نعليه فوضعهما عن يساره .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية