nindex.php?page=treesubj&link=28982_30455_32413_34091_34103nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=6وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين
فإن قلت: كيف قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=6على الله رزقها بلفظ الوجوب وإنما هو تفضل ؟
[ ص: 184 ] قلت: هو تفضل إلا أنه لما ضمن أن يتفضل به عليهم، رجع التفضل واجبا كنذور العباد، والمستقر: مكانه من الأرض ومسكنه، والمستودع; حيث كان مودعا قبل الاستقرار، من صلب، أو رحم، أو بيضة،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=6كل : كل واحد من الدواب، ورزقها، ومستقرها، ومستودعها في اللوح، يعني: ذكرها مكتوب فيه مبين .
nindex.php?page=treesubj&link=28982_30455_32413_34091_34103nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=6وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
فَإِنْ قُلْتَ: كَيْفَ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=6عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا بِلَفْظِ الْوُجُوبِ وَإِنَّمَا هُوَ تَفَضُّلٌ ؟
[ ص: 184 ] قُلْتُ: هُوَ تَفَضُّلٌ إِلَّا أَنَّهُ لَمَّا ضُمِّنَ أَنْ يَتَفَضَّلَ بِهِ عَلَيْهِمْ، رَجَعَ التَّفَضُّلُ وَاجِبًا كَنُذُورِ الْعِبَادِ، وَالْمُسْتَقَرُّ: مَكَانُهُ مِنَ الْأَرْضِ وَمَسْكَنُهُ، وَالْمَسْتَوْدَعُ; حَيْثُ كَانَ مُودَعًا قَبْلَ الِاسْتِقْرَارِ، مِنْ صُلْبٍ، أَوْ رَحِمٍ، أَوْ بَيْضَةٍ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=6كُلٌّ : كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الدَّوَابِّ، وَرِزْقُهَا، وَمُسْتَقَرُّهَا، وَمُسْتَوْدَعُهَا فِي اللَّوْحِ، يَعْنِي: ذِكْرُهَا مَكْتُوبٌ فِيهِ مُبَيَّنٌ .