الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          [ ص: 174 ] ذكر البيان بأن دعاء المرء بما وصفنا إنما هو دعاؤه باسم الله الأعظم الذي لا يخيب من سأل ربه به

                                                                                                                          892 - أخبرنا أبو العباس أحمد بن عيسى بن السكين البلدي بواسط قال : حدثنا أبو الحسين أحمد بن سليمان بن أبي شيبة الرهاوي قال : حدثنا زيد بن الحباب قال : حدثنا مالك بن مغول قال : حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه ، أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ، فإذا رجل يصلي يدعو ، يقول : اللهم إني أسألك بأني أشهدك أنك لا إله إلا أنت الأحد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ، لقد سأل الله باسمه الأعظم ، الذي إذا سئل به أعطى ، وإذا دعي به أجاب وإذا رجل يقرأ في جانب المسجد . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لقد أعطي مزمارا من مزامير آل داود ، وهو عبد الله بن قيس " . قال: فقلت له : يا رسول الله أخبره ؟ فقال: أخبره ؟ فأخبرت أبا موسى ، فقال : لن تزال لي صديقا . قال زيد بن الحباب : فحدثت به زهير بن معاوية ، فقال: [ ص: 175 ] سمعت أبا إسحاق السبيعي يحدث بهذا الحديث عن مالك بن مغول .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية