الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 3 ] بسم الله الرحمن الرحيم

معرفة من تقبل روايته ومن ترد


257 - أجمع جمهور أئمة الأثر والفقه في قبول ناقل الخبر      258 - بأن يكون ضابطا معدلا
أي يقظا ولم يكن مغفلا      259 - يحفظ إن حدث حفظا يحوي
كتابه إن كان منه يروي      260 - يعلم ما في اللفظ من إحاله
إن يرو بالمعنى وفي العداله      261 - بأن يكون مسلما ذا عقل
قد بلغ الحلم سليم الفعل      262 - من فسق أو خرم مروءة ومن
زكاه عدلان فعدل مؤتمن

( معرفة ) صفة ( من تقبل روايته ) من نقلة الأخبار ( ومن ترد ) ، وما التحق بذلك [ سوى ما تقدم من قبول الضعيف إذا اعتضد ، والمدلس إذا صرح ، وما سيأتي من قبول المتحمل في حال كفره أو فسقه ، والأعمى ونحوه ، والمختلط قبل اختلاطه ، وغير ذلك ] ، وذكره بعد مباحث المتن وما التحق به مناسب ، وفيه فصول :

[ مقبول الرواية ] : الأول : ( أجمع جمهور أئمة الأثر ) أي : الحديث ( والفقه ) والأصول ( في ) أي : على ( قبول ناقل الخبر ) أي : الحديث المحتج به بانفراده ; ليخرج الحسن لغيره ، بشرط ( أن يكون ضابطا معدلا ) أي ولكل منهما شروط :

التالي السابق


الخدمات العلمية