الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
والمؤلفة أبدل ورش وأبو جعفر الهمزة واوا في الحالين ، وبهذا الوجه وقف حمزة .

يؤذون النبي يؤمن معا . للمؤمنين ، مؤمنين ، كله جلي .

أذن معا قرأ نافع بإسكان الذال ، والباقون بضمها .

ورحمة قرأ حمزة بخفض التاء ، والباقون برفعها .

أن تنـزل خففه المكي والبصريان ، وشدده الباقون .

عليهم ضم الهاء حمزة ويعقوب .

تنبئهم وقف عليه حمزة بالتسهيل بين بين والإبدال ياء محضة .

قل استهزئوا قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة وضم الزاي وصلا ووقفا ، ولحمزة عند [ ص: 138 ]

الوقف عليه ثلاثة أوجه : الأول كقراءة أبي جعفر ، والثاني تسهيل الهمزة بينها وبين الواو . والثالث إبدالها ياء خالصة . وفيه لورش ثلاثة البدل إن وقف عليه ، فإذا وصله بما بعده لم يكن له إلا المد المشبع لأنه حينئذ مد منفصل عملا بأقوى السببين .

تستهزئون حكمه حكم استهزئوا لأبي جعفر وحمزة عند الوقف ، وأما ورش فله فيه الثلاثة وصلا ووقفا . وبالنظر إلى وآياته مع تستهزئون يكون لورش ستة أوجه : قصر وآياته وعليه في تستهزئون القصر والتوسط والإشباع ، ثم توسط الأول وعليه في الثاني التوسط والإشباع ، ثم مد الأول والثاني معا .

إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة قرأ عاصم ، نعف بنون مفتوحة مع ضم الفاء و نعذب بنون مضمومة مع كسر الذال ، وطائفة بنصب التاء . وقرأ الباقون يعف بياء تحتية مضمومة مع فتح الفاء . و تعذب . بتاء مضمومة مع فتح الذال و طائفة بالرفع .

والآخرة ، الخاسرون ، والمؤتفكات ، والمؤمنون ، الصلاة ، عليهم ، ومأواهم . وبئس ، خيرا لا يخفى .

نبأ لحمزة وهشام وقفا عليه وجهان : الإبدال ألفا والتسهيل بين بين بالروم .

رسلهم أسكن السين أبو عمرو ، وضمها الباقون .

ورضوان ضم الراء شعبة وكسرها غيره .

نصير آخر الربع .

الممال

الدنيا معا للأصحاب بالإمالة وللبصري وورش بالتقليل بخلف عن الثاني . ومأواهم و أغناهم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه ، ولا تقليل للبصري في مأواهم كما سبق .

المدغم

" الكبير ويؤمن للمؤمنين ، والمؤمنات جنات .

التالي السابق


الخدمات العلمية