الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      باب كيف السلام

                                                                      5195 حدثنا محمد بن كثير أخبرنا جعفر بن سليمان عن عوف عن أبي رجاء عن عمران بن حصين قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال السلام عليكم فرد عليه السلام ثم جلس فقال النبي صلى الله عليه وسلم عشر ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله فرد عليه فجلس فقال عشرون ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فرد عليه فجلس فقال ثلاثون حدثنا إسحق بن سويد الرملي حدثنا ابن أبي مريم قال أظن أني سمعت نافع بن يزيد قال أخبرني أبو مرحوم عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه زاد ثم أتى آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته فقال أربعون قال هكذا تكون الفضائل [ ص: 81 ]

                                                                      التالي السابق


                                                                      [ ص: 81 ] فرد أي : النبي صلى الله عليه وسلم عليه أي على ذلك الرجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم عشر أي له عشر حسنات أو كتب أو حصل له عشر وكذا التقدير في قوله عشرون وقوله : ثلاثون

                                                                      قال المنذري : وأخرجه الترمذي والنسائي وقال الترمذي : حسن غريب من هذا الوجه فقال أربعون أي له أربعون حسنة بكل لفظ عشر حسنات هكذا تكون الفضائل أي تزيد المثوبات بكل لفظ يزيده المسلم

                                                                      قال المنذري : في إسناده أبو مرحوم عبد الرحمن بن ميمون وسهل بن معاذ لا يحتج بهما وقال فيه سعيد بن أبي مريم : أظن أني سمعت نافع بن يزيد . انتهى كلام المنذري .




                                                                      الخدمات العلمية