الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5395 [ ص: 454 ] 29 - باب: من خرج من أرض لا (تلايمه)

                                                                                                                                                                                                                              5727 - حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد، حدثنا قتادة، أن أنس بن مالك حدثهم أن ناسا - أو رجالا - من عكل وعرينة قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتكلموا بالإسلام وقالوا: يا نبي الله، إنا كنا أهل ضرع، ولم نكن أهل ريف. واستوخموا المدينة، فأمر لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذود وبراع، وأمرهم أن يخرجوا فيه فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فانطلقوا حتى كانوا ناحية الحرة، كفروا بعد إسلامهم، وقتلوا راعي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، واستاقوا الذود، فبلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - فبعث الطلب في آثارهم، وأمر بهم فسمروا أعينهم، وقطعوا أيديهم، وتركوا في ناحية الحرة حتى ماتوا على حالهم. [انظر: 233 - مسلم: 1671 - فتح 10 \ 178]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث أنس في العرنيين، وقد سلف .




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية