nindex.php?page=treesubj&link=28982_30549_34170nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=36وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون nindex.php?page=treesubj&link=28982_30539_31832_31836nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=37واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=36لن يؤمن : إقناط من إيمانهم، وأنه كالمحال الذي لا تعلق به للتوقع،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=36إلا من قد آمن : إلا من قد وجد منه ما كان يتوقع من إيمانه، و"قد" للتوقع، وقد أصابت محزها،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=36فلا تبتئس : فلا تحزن حزن بائس مستكين، قال [من البسيط]:
ما يقسم الله فاقبل غير مبتئس ... منه واقعد كريما ناعم البال
[ ص: 197 ] والمعنى: فلا تحزن بما فعلوه من تكذيبك، وإيذائك، ومعاداتك، فقد حان وقت الانتقام لك منهم،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=37بأعيننا : في موضع الحال، بمعنى: اصنعها محفوظا، وحقيقته: ملتبسا بأعيننا، كأن لله معه أعينا تكلؤه أن يزيغ في صنعته عن الصواب، وألا يحول بينه وبين عمله أحد من أعدائه، و
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=37ووحينا : وأنا نوحي إليك ونلهمك كيف تصنع، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس -رضي الله عنه-: "لم يعلم كيف صنعة الفلك، فأوحى الله إليه أن يصنعها مثل جؤجؤ الطائر"،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=37ولا تخاطبني في الذين ظلموا : ولا تدعني في شأن قومك، واستدفاع العذاب عنهم بشفاعتك،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=37إنهم مغرقون : إنهم محكوم عليهم بالإغراق، وقد وجب ذلك، وقضي به القضاء، وجف القلم، فلا سبيل إلى كفه، كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=76يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذاب غير مردود [هود: 76] .
nindex.php?page=treesubj&link=28982_30549_34170nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=36وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلا مِنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28982_30539_31832_31836nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=37وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=36لَنْ يُؤْمِنَ : إِقْنَاطٌ مِنْ إِيمَانِهِمْ، وَأَنَّهُ كَالْمُحَالِ الَّذِي لَا تَعَلُّقَ بِهِ لِلتَّوَقُّعِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=36إِلا مَنْ قَدْ آمَنَ : إِلَّا مَنْ قَدْ وَجَدَ مِنْهُ مَا كَانَ يُتَوَقَّعُ مِنْ إِيمَانِهِ، وَ"قَدْ" لِلتَّوَقُّعِ، وَقَدْ أَصَابَتْ مَحَزَّهَا،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=36فَلا تَبْتَئِسْ : فَلَا تَحْزَنْ حُزْنَ بَائِسٍ مُسْتَكِينٍ، قَالَ [مِنَ الْبَسِيطِ]:
مَا يَقْسِمِ اللَّهُ فَاقْبَلْ غَيْرَ مُبْتَئِسِ ... مِنْهُ وَاقْعُدْ كَرِيمًا نَاعِمَ الْبَالِ
[ ص: 197 ] وَالْمَعْنَى: فَلَا تَحْزَنْ بِمَا فَعَلُوهُ مِنْ تَكْذِيبِكَ، وَإِيذَائِكَ، وَمُعَادَاتِكَ، فَقَدْ حَانَ وَقْتُ الِانْتِقَامِ لَكَ مِنْهُمْ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=37بِأَعْيُنِنَا : فِي مَوْضِعِ الْحَالِ، بِمَعْنَى: اصْنَعْهَا مَحْفُوظًا، وَحَقِيقَتُهُ: مُلْتَبِسًا بِأَعْيُنِنَا، كَأَنَّ لِلَّهِ مَعَهُ أَعْيُنًا تَكْلَؤُهُ أَنْ يَزِيغَ فِي صَنْعَتِهِ عَنِ الصَّوَابِ، وَأَلَّا يَحُولَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَمَلِهِ أَحَدٌ مِنْ أَعْدَائِهِ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=37وَوَحْيِنَا : وَأَنَّا نُوحِي إِلَيْكَ وَنُلْهِمُكَ كَيْفَ تَصْنَعُ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: "لَمْ يَعْلَمْ كَيْفَ صَنْعَةُ الْفُلْكِ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ يَصْنَعَهَا مِثْلَ جُؤْجُؤِ الطَّائِرِ"،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=37وَلا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا : وَلَا تَدْعُنِي فِي شَأْنِ قَوْمِكَ، وَاسْتِدْفَاعِ الْعَذَابِ عَنْهُمْ بِشَفَاعَتِكَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=37إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ : إِنَّهُمْ مَحْكُومٌ عَلَيْهِمْ بِالْإِغْرَاقِ، وَقَدْ وَجَبَ ذَلِكَ، وَقُضِيَ بِهِ الْقَضَاءُ، وَجَفَّ الْقَلَمُ، فَلَا سَبِيلَ إِلَى كَفِّهِ، كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=76يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ [هُودٌ: 76] .